تسبب خلاف عاصف بين ممثلي ( الحوثي ) من جهة و ( الإصلاح ) من الجهة المقابلة في رفع إجتماع للجنة الفنية للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني بعد فشل المجتمعين في إحتواء الخلاف وتهدئة المشادة بين الطرفين . وقالت مصادر ( الأولى ) في اللجنة إن خلافا تطور إلى مشادة وتلاسن بين ممثل الحوثيين محمد البخيتي وبين أمين عام الإصلاح عبدالوهاب الآنسي ثم مع الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الإشتراكي خلال الإجتماع اليومي للجنة الفنية أمس الأحد وذلك على خلفية إبداء ممثلي الحوثي إعتراضهم على بند في مشروع النظام الداخلي لمؤتمر الحوار الوطني الذي تعكف اللجنة على مناقشة بنوده منذ أيام. وأعترض محمد البخيتي عضو اللجنة عن الحوثيين على البند رقم 24 من المشروع والذي ينص على أن لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وسفراء الدول ال 10 الراعية للمبادرة الخليجية ومبعوث الأممالمتحدة الحق في حضور إجتماعات مؤتمر الحوار دون الحاجه لإذن مسبق . وأبدى البخيتي اعتراض جماعته على هذا البند وخصوصا ما يتعلق بحضور سفراء الدول ال 10 وتحديداً السفير الأمريكي ملوحاً بأنه في حال إقرار البند فإن ممثلي جماعته سينسحبون من أية جلسة حوار يحضرها سفير واشنطن وتسبب هذا الاعتراض من قبل البخيتي في إثارة انفعال عبدالوهاب الآنسي أمين الاصلاح , الذي تحدث متسائلا عن دوافع الحوثيين وراء إطلاق هذا الموقف والمواقف الشبيهة , وخاطب الآنسي البخيتي بالقول " نحن أيضا لدينا مواقف تجاه أمريكا وسياساتها , لكن انتم مزايدون". وذكرت الصحيفة ان ياسين سعيد نعمان اعترض على الجانبين وقال ان الأحزاب التي لا عسكر لديها و لا سلاح .. مثل الحزب الاشتراكي , ليس لها إلا الضمانات التي يمثلها حضور المجتمع الدولي .. كراع ومشرف على عملية الحوار .. مضيفا ان من يرفضون مشاركة المجتمع الدولي هم القوى التي تستقوي بالسلاح .. مستدركا انه لايقصد الحوثيين وحدهم بذلك.