قال محمد موسى العامري وزير الدولة في الحكومة المستقيلة ورئيس حزب الرشاد اليمني انه لا ينبغي الحديث عن سلم وشراكة مع جماعة الحوثي المسلحة في ظل حصل من انقلاب وسيطرة على رئاسة الجمهورية وحصار للرئيس هادي ورئيس الوزراء. وأكد العامري ل"الجزيرة نت" أنهم مع الرئيس هادي وشرعيته، "فهو رئيس منتخب ولا يجوز إقصاؤه بالقوة بعملية انقلابية". وقال العامري إن حزب الرشاد قاطع المشاورات التي يجريها بن عمر مع القوى السياسية كونها تُجرى في أجواء تمارس فيها المليشيات الحوثية سلطة الأمر الواقع بقوة السلاح وبالتهديد. وأكد "أن أي اتفاقات أو تفاهمات أو حلول تنجم عن وضع كهذا لن تكون عادلة، ورأى أن من المفترض أن تحدد القوى السياسية التي تتحاور مع الحوثيين بإشراف المبعوث الأممي أولا الجهة التي انقلبت على اتفاق السلم والشراكة، وأن تدين الأممالمتحدة ويدين مجلس الأمن الطرف المعرقل للعملية الانتقالية في اليمن. وقال العامري: لن نكون طرفا في "مسرحية هزلية"، ولا نقبل أن نكون كقوى سياسية "أدوات للانقلاب على الشرعية". وأضاف "يجب أولا سحب مليشيا الحوثي من صنعاء وتسليم سلاح الجيش المنهوب، والالتزام بالمسار السياسي والتوافق الوطني وإلا فإن اليمن سيذهب إلى الفوضى".