نفذ أهالي مختطفين في الأمن السياسي، اليوم الأربعاء، في صنعاء وقفه احتجاجية أمام مقر الجهاز للمطالبة بالإفراج عن ابنائهم المحتجزين في سجون الجهاز بمدينة الحديدة. وفي بيان لهم أكد الأهالي أن أبنائهم كانوا في رحلة ترفيهية لمدينة الحديدة وأن السلطات هناك اودعتهم سجن الامن السياسي في المدينة منذ ثلاث عشر يوم دون ان يحالوا إلى النيابة او أن يفرج عنهم بموجب القانون" وقال البيان: إنه «على الرغم من الجهود المبذوله من قبلنا في سبيل الافراج عن أبنائنا ومتباعتنا الحثيثة لهم وإيماننا ببراءتهم لكن لم يتم الافراج عنهم حتى اللحظة وما يزالون يقبعون خلف اسوار السجن». وأوضح البيان أن «اختطاف ابنائنا وتقييد حريتهم لمجرد الاشتباه بهم يعتبر مخالفة للشريعة الاسلامية والقوانين والوطنية والدولية الي كفلت للإنسان حقه في التنقل وعدم تقييد حريت». وناشدوا كافة الجهات المعنية بمن فيهم الجهة المحتجزة بإطلاق سراح ابنائهم المختطفين منذ 13 يوم دون اي مسوغ قانوني. وذكر الاهالي أنهم تلقوا وعودا من قبل قيادات الامن السياسي تم لقائها اليوم بهم بالإفراج الفوري والغير مشروط عن أبنائهم المختطفين. وحضر الوقفة العديد من الناشطين الشباب والحقوقيين والمحاميين وذوي المختطفين. الجدير بالذكر أن مسلحي الحوثي قاموا باختطاف 14 شاب من الحديدة يوم الجمعة 13-2-2015 من مقر إقامتهم في فندق بمدينة الحديدة أثناء تواجدهم لزيارة المدينة في رحلة ترفيهية واقتادتهم إلى جهة غير معلومة، وبعد متابعة الاهالي تبين ان ابنائهم يقبعون في سجن الامن السياسي في المدينة ولازالوا هناك حتى كتابه الخبر.