أقدمت امرأة في مصر على خنق ابنتها التي لا يتعدى عمرها اليومين بعد ولادتها داخل مستشفى قصر العيني بسبب خوفها من الطلاق من زوجها الصعيدي وفي موقف تجرد من كل مشاعر الإنسانية والرحمة شاهدت إحدى العاملات بقسم النساء والتوليد بالمستشفى المتهمة وهى تقوم بخنق ابنتها بوضع البطانية على وجهها لتلفظ أنفاسها الأخيرة خوفًا من بطش زوجها العجوز بعد ان خدعته وأوهمته انها انجبت ولدًا، الا ان المستشفي ابلغ عنها، وتم ضبطها. وكان مأمور قسم شرطة مصر القديمة قد تلقى بلاغاً من مدير قسم النساء والتوليد بمستشفى قصر العيني بقيام أم (26 سنة) بالتخلص من طفلتها التي ولدت قبل يومين بخنقها ببطانية وأن إحدى الممرضات شاهدتها وهي ترتكب جريمتها. وتبين من التحريات أن الزوج قد سبق له الزواج اربع مرات الا ان زوجاته السابقات كن ينجبن البنات فقام بالزواج من المتهمه حتي تنجب له الولد ومنذ يومين شعرت بآلام الولاده فاصطحبها زوجها الي المستشفي، وبعد ان وضعت المولود علمت بانها بنت، واصيبت بحاله من الرعب لعلمها بان زوجها لا يرغب في الاناث، فاوهمته انها انجبت ولدًا ثم لجات الي كتم انفاس طفلتها "ببطانيه" حتي لفظت انفاسها الاخيره خوفًا من ان يعلم زوجها بانها "انثي" وظلت تصرخ بان ابنتها ماتت الا ان شهود عيان راوها وهي تضع البطانيه علي وجه الطفله، وابلغ الاطباء الشرطه التي القت القبض عليها واخطرت النيابه التي تولت التحقيق.