وصف الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، الهجوم الإرهابي الذي استهدف متحف باردو في العاصمة تونس، ب" المصيبة الكبرى"، داعيا إلى "التعبئة العامة (التعاون) لتنحية هؤلاء (الإرهابيين) نهائيا". وتابع السبسي في تصريح للصحفيين أمام قصر الحكومة بالعصمة تونس، اليوم: "تونس ستعمل ما بوسعها لمنع حدوث هجمات جديدة". وتوجه السبسي إثر ذلك إلى مستشفى شارل نيكول لمعايدة الجرحى. وقتل 21 شخصا بينهم 17 سائحا من (جنسيات بولونية وإيطالية وألمانية وإسبانية)، وتونسيان أحدهما رجل أمن، وإرهابيان، جراء الهجوم على متحف باردو المحاذي لمجلس النواب التونسي (البرلمان) بالعاصمة تونس، بحسب رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد. وحتى الساعة 17.15 ت.غ، لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن العملية التي لاقت إدانة عربية ودولية واسعة. وتعتبر هذه العملية الإرهابية الأولى من نوعها في العاصمة تونس، والثانية التي تستهدف سياحا، منذ هجوم أبريل/ نيسان 2002، الذي لحق بكنيس الغريبة (معبد يهودي) في جزيرة جربة (بمحافظة مدنين جنوبي البلاد)، وقتل فيه 14 شخصا، منهم 6 سياح ألمان و6 تونسيين وفرنسي واحد، كما أصيب فيه أكثر من 30 شخصا.