انتفض عشرات الناشطين الحقوقيين وابناء تعز في وقفة احتجاجية غاضبة أمام مبنى ديوان عام المحافظة للتنديد بجريمة اختطاف الطفلين فؤاد وفتحي احمد عبدالواحد المطهر. واختطف الطفلين فؤاد وفتحي من أمام مدرستهم بالعاصمة صنعاء من قبل عصابة مسلحة اقتادتهما الى محافظة مأرب منذ ثلاثة أشهر.. ووصف المحتجون هذا التصرف الغوغائي الخارج عن النظام والقانون والأعراف والتقاليد اليمنية مشيرين الى ان الخاطفين أرادا من خلال الاختطاف تحقيق رغبة دنيوية زائلة وممارسة الضغوط للابتزاز الرخيص وللحصول على الاموال بهذا الاسلوب الذي قد يؤدي الى نتائج لا تحمد عقباها لا سمح الله. ولفت المحتجون إلى أن هذا السلوك المشين تسبب في ترويع اطفال في عمر الزهور يتطلعون الى المستقبل بعقول متفتحة وقلوب بيضاء لا ذنب لهم سوى انهم لم يستطيعوا الدفاع عن انفسهم بأيديهم الغضة الطرية وسواعدهم اللينة, محملين الخاطفين كل المسئولية عن السلامة الصحية والنفسية للطفلين. ودعا المحتجون قيادة السلطة المحلية بمحافظة تعز والشخصيات الاجتماعية والمشايخ ورجال السياسة والنشطاء الى بذل الجهود المضاعفة للإفراج العاجل عن الطفلين المختطفين دون قيد أو شرط قد يضعونه مقابل الإفراج عنهما, كما طالبوا جهات الاختصاص في محافظة مأرب القيام بدورها للأفراج عنهما والقبض على المختطفين وتقديمهم الى القضاء لينالوا عقابهم الرادع.