قال محمد غالب أحمد عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني أن الحراك السلمي الجنوبي معادل سياسي موضوعي كما ان الحل العادل للقضية الجنوبية يكمن في منح الشعب حقه في طرح مبادراته السياسية . جاء ذلك في كلمة القاها غالب في (مؤتمر الشرق الاوسط وشمال افريقيا لبناء شراكات من اجل التقدم الاجتماعي والاقتصادي ) المنعقد في العاصمة الاردنية عمان يومي 13 – 14 نوفمبر الجاري بدعوة وتنظيم من قبل حزب الاشتراكيين الاوربيين والديمقراطيين الاشتراكيين في البرلمان الاوربي بمشاركة قرابة 60 شخصيه سياسية وبرلمانية من اوربا والشرق الاوسط وشمال افريقيا وقد شاركه في تقديم المداخلات في جلسة اليوم الاول للمؤتمر كل من : نبيل شعث من فلسطين وباولا سلاوان من مصر وفريدة غلام من البحرين وعضو البرلمان الاروبي ايميلو ديل فيلا ونائب رئيس حزب الاشتراكيين الاروبيين. وشدد غالب ضرورة ان تفرد على النخب في خطابها مكاناً لأهل الجنوب في تقرير هذا المسار وفي ظروف يمارسون فيها مبادرتهم بدون شروط مشيرا في ذات السياق الى ان أي تحول للحراك الجنوبي نحو العنف يعد أمراً خطيراً كما ان استمرار بقاء الجيش في اليمن منقسماً يعد تهديداً خطيراً ايضا للتسوية السياسية برمتها. واورد في كلمته" مشاريع العنف كثيرة ومتداخلة والحل العادل للقضية الجنوبية يكمن في منح الشعب حقه في طرح مبادراته السياسية وعلى النخب أن تفرد في خطابها مكاناً لأهل الجنوب في تقرير هذا المسار وفي ظروف يمارسون فيها مبادرتهم بدون شروط، كما أن الحوار بمشاريع سياسية يعد أكثر تأثيراً من التمسك بالتمثيل الجغرافي )) وهذا ما يطرحه الحزب حد قوله غالب، مؤكدا أن الحزب الاشتراكي يرفض الوصاية على "أهلنا في الجنوب من أي طرف كان كما لا يقبل لنفسه أن يتجه بالجنوب وقضيته العادلة نحو المجهول المخيف". وتطرق غالب الى العديد من القضايا على الساحة المحلية واستعرض الحالة السياسية لليمن والحزب الاشتراكي اليمني على مدى السنوات الماضية في سياق الكلمة التي ينفرد الاشتراكي نت بنشرها كاملة :