بعد تناقل شبكات التواصل الاجتماعي، وعدد من المواقع الإخبارية الإلكترونية لصور يُعتقد أنها تعود للطيار المغربي، الملازم ياسين البحتي، والذي سقطت طيارته "إف 16″ باليمن، مساء الأحد، أكد الجيش المغربي، اليوم الثلاثاء، أن "التحقق من تلك الصور المنتشرة يعتبر أمراً صعباً". وأفاد بلاغ صحافي صادر عن المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية، أن التحقق من سيل الأخبار المنشورة على إثر فقدان طائرة مقاتلة مغربية باليمن، وتأكيد أن الأمر يتعلق بالطائرة والربان المفقودين، يبقى صعباً، باعتبار أن موقع التحطم يوجد في منطقة معادية، في إشارة إلى مواقع الحوثيين التي سقطت فيها الطائرة. وأشار البلاغ، إلى أن "العديد من الصور واللقطات التي تناقلتها بعض المواقع الإلكترونية، وشبكات التواصل الاجتماعي، قد تكون لحطام طائرة ال"إف 16″ التي تحطمت، أو لأجزاء من مقصورة القيادة، أو لجثة ربان طائرة". وتابع "رغم ذلك، فإن التحقق من هذا السيل من الأخبار، وتأكيد أن الأمر يتعلق بالطائرة وبالربان المفقودين، يبقى صعباً بالنظر إلى كون موقع التحطم يوجد في منطقة معادية". وكان "حوثيون" قد بثوا صوراً يُعتقَد أنها تعود إلى الطيار المغربي، العامل في صفوف القوات الجوية الملكية المغربية، والذي سقطت طائرته من طراز "إف 16″، في الأراضي اليمنية بالقرب من الحدود مع السعودية. وفيما كان بيان سابق أصدرته القوات المسلحة الملكية بالمغرب، أشار إلى أن مصير الطيار المغربي مجهول، بعد سقوط طائرته في منطقة صعدة اليمنية بسبب نيران معادية، انتشرت صور لأشلاء، قال "الحوثيون" إنها لجثة الطيار المغربي، وقد فارق الحياة اثر اصطدام المقاتلة بالأرض.