قال وزير النقل المهندس بدر با سلمة إن الحكومة لا تزال في صدد التشاور بشأن الضمانات التي أعطيت لها للمشاركة في مؤتمر حوار جنيف القادم. وأضاف أن : الحكومة قبلت المشاركة في المؤتمر على أساس التزام الطرف الآخر (الحوثيون وانصارهم) بالقرارات الصادرة بخصوص الأزمة وفي مقدمتها قرار مجلس الامن 2216، وهي لا تزال في صدد بحث الضمانات المقدمة لها من قبل الأطراف الراعية للحوار وما سيفضي اليه من قرارات ملزمة لحل الأزمة في اليمن. وأشار سلمة في تصريح ل«عكاظ»: إلى أن الحكومة لا تزال أيضا في صدد تدارس الآراء حول من سيمثلها في مؤتمر جنيف، لافتا إلى وجود مشاورات قائمة يجريها الرئيس ورئيس الحكومة في هذا الصدد وسيعلن لاحقا عن الوفد اليمني المشارك في المؤتمر.