قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن السعودية تخطط لتدريب نحو ۱۰ آلاف يمني في معسكرات تدريب داخل أراضيها، لكسب حربها. وأضافت الصحيفة، ان الذين سيتم تدريبهم هم مقاتلين من أبناء القبائل وضباط سابقين بالجيش اليمني فضلًا عن يمنيين مقيمين بالسعودية، وكانت أولى الدفعات قد ارسلت الى مدينة عدن لدعم بقايا انصار الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي . ورأت الصحيفة الأميركية، إن سيطرة قوات التحالف السعودي وأنصاره على جزء من مدينة عدن يعد بداية جيدة وموطئ قدم على طريق استعادة شرعية الرئيس اليمني هادي ، إلا أنه لا يمنح الأمل لإنهاء الحرب. وقال اللواء أحمد العسيري المتحدث باسم التحالف ضد اليمن الذي تتزعمه السعودية في تصريح لوكالة لرويترز، ان الهدف الرئيسي للتحالف العربي بقيادة السعودية هو اعادة الحكومة اليمنية المستقيلة الى مدينة عدن، ومن ثم اعادتها الى صنعاء بعد التفاوض مع الحوثيين . واضاف، "ان رفضت الحركة الانسحاب من صنعاء ، فاننا سنلجأ الى القوة لاجبارها على ذلك" .