الخيارات الاستراتيجية التي تحدثت عنها جماعة الحوثي مؤخرا في ظل الهزائم المتتالية لمليشياتها المسلحة؛ الخيارات كثيرة بلا شك وهي متعددة أيضا وكفيلة بقلب الطاولة على دول التحالف؛ وقد ادخرتها الجماعة إلى وقت الشدة لأهميتها الاستراتيجية؛ وقد جاء الآن دورها كما يبدو من تصريحات قيادات الحوثي؛ وأبرز هذه الخيارات الاستراتيجية التالي: – تكليف أحمد سيف حاشد (هاشم) ببدء المظاهرات والاعتصامات ضد سيطرة الإصلاح على المقاومة الشعبية وإقصاء الشباب! – السماح لعبدالوهاب قطران بالظهور مجددا على قناة المسيرة! – تمويل أمل الباشا لعقد ندوة حول الزواج المبكر! – دعم بعض المندسين في الحراك الجنوبي لمحاربة المقاومة بدعوى تحرير الجنوب! – بيع المنهوبات العامة والخاصة! – فتح أسواق سوداء جديدة للمشتقات النفطية! – نهب المعونات الأجنبية! – تأليف زوامل تتناسب والخيارات الاستراتيجية! – ظهور عبدالملك الحوثي بخطاب مدته 3 ساعات يتحدث فيه عن الشعب العظيم ويكررها 77 مرة! – يلتقي محمد علي الحوثي بالسلك الدبلوماسي الموجود في اليمن والمعتمد لدى المرشد الأعلى وهم سفراء إيران وسوريا ولبنان! – توجه ما تسمى باللجنة الثورية برفع سورة الإخلاص في كل المؤسسات الرسمية! – تقوم وسائل إعلام حزب المؤتمر "الدواشن" بمضاعفة الكذب والشتائم ضد الإصلاح! – اعتقال المزيد من الصحفيين والسياسيين والقيادات النسوية. – الإيعاز للمخلوع علي صالح بإعلان مبادرة سياسية لحل الأزمة اليمنية! – يتولى حسن زيد ومحمد المقالح نشر أخبار عن تقدم اللجان الشعبية باتجاه الطائف في السعودية! – يكتب أسامة ساري منشور في الفيسبوك يهدد بقصف برج خليفة في الإمارات بصاروخ شهاب ثلاثة! – تعيين نائف القانص ناطقا رسميا باسم الخيارات الاستراتيجية! – وأخيرا؛ تكليف محمد القيرعي وسلطان السامعي وفارس أبو بارعة بإعداد دراسة عن الخيارات ما فوق الاستراتيجية وتقديمها لسيد العبيد قبل وصول قوات التحالف إلى مطار صنعاء!