أفاد مصدر عسكري أن القذائف الصاروخية أطلقها الحوثيون وقوات الحرس الجمهورى الموالية للرئيس السابق، على عبد الله صالح، من منطقة الوزاعية بمحافظة تعز التى سيطروا عليها قبل أيام. ونقلت بي بي سي عن قائد عسكري قوله ان تباطؤ قوات التحالف والرئيس هادى ونائبه بحّاح في استعادة السيطرة على محافظة تعز وعدم تقديم الدعم العسكرى اللازم لما تعرف ب"المقاومة الشعبية" فى تعز. وأضاف القائد العسكرى، أن ضعف الدعم مكن الحوثيين وحليفهم صالح من التقدم إلى نقاط يمكن منها مهاجمة عدن بقذائف صاروخية، محذراً من تكرار تلك الهجمات الصاروخية خلال الساعات القادمة، قائلاً: "إن مطار عدن الدولى وميناء عدن والقصر الرئاسى ومواقع قوات التحالف والجيش الوطنى فى مدينة عدن وضواحيها مهددة بالقصف طالما لم تُحرر محافظة تعز والمواقع الفاصلة بين محافظتى تعز ولحج من سيطرة الحوثيين". وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي في تصريحات لقناة "الجزيرة" إن القصف أسفر عن مقتل جندييَن من القوات الإماراتية المتواجدة في المدينة. ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن مصادر مطلعة أن عمليات المليشيات الحوثية و قوات صالح التي استهدفت مقر الحكومة اليمنية اليوم وعددا من المقار العسكرية أدت إلىمقتل 15 من قوات التحالف العربي والمقاومة اليمنية.