إختارت لجنة تحكيم جائزة مارتين إينالز للمدافعين عن حقوق الإنسان المؤلفة من عشر من منظمات حقوق الإنسان العالمية أحمد منصور لنيل الجائرة. وتُمنَح الجائزة للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يبدون التزاماً عميقاً ويتعرضون لخطر كبير على المستوى الشخصي. وهدف الجائرة هو توفير الحماية من خلال التقدير الدولي. وتسلم الجائزة، التي تحظى بدعم كبير من مدينة جنيف، يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول. أحمد منصور (الإمارات العربية المتحدة) ركز أحمد منصور منذ عام 2006 على المبادرات المعنية بحرية التعبير والحقوق المدنية والسياسية. وناضل بنجاح في عامي 2006 و2007 لدعم شخصين سُجِنا بسبب تعليقات اجتماعية انتقادية، وقد أُفرِجَ عنهما وأُسقِطَت التهم المنسوبة إليهما. وبعد ذلك بقليل أصدر رئيس وزراء الإمارات أمراً بعدم سجن الصحفيين فيما يتصل بعملهم. والسيد منصور واحد من الأصوات القليلة داخل الإمارات العربية المتحدة التي تقدم تقييماً مستقلاً وجديراً بالثقة للتطورات على صعيد حقوق الإنسان. وهو يطرح بشكل متواتر بواعث قلق بخصوص الاعتقال التعسفي، والتعذيب، والمعايير الدولية للمحاكمات العادلة، وعدم استقلال القضاء، والقوانين المحلية التي تخالف القانون الدولي. وقد تعرض للترهيب والمضايقة بشكل متكرر، بما في ذلك السجن في عام 2011 بعد أن أُدين "بإهانة مسؤولين" وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، لكنه أُفرِجَ عنه بعد ثمانية أشهر. وهو محروم، منذ سجنه في عام 2011، من الحصول على جواز سفر وممنوع من السفر إلى الخارج. وحثت لجنة تحكيم "جائزة مارتين إينالز" حكومة الإمارات العربية المتحدة علناً على رفع حظر السفر عنه والسماح له بالسفر. وقالت رئيسة "مؤسسة مارتين إينالز" ميشيلين كالمي ري: "أحمد منصور مستمر في دفع ثمن المجاهرة بالحديث عن قضايا حقوق الإنسان في بلده، ونحن نحث حكومته على رفع حظر السفر."