في وقت تواصل جماعة الحوثي انتهاكاتها ضد المدنيين واقتحامها للمساجد وفرض خطباء مواليين لها بالقوة.. تبدي الجماعة ترحيبها باي عمل سلمي من شأنه ايقاف الحرب. موقف جماعة لايخرج عن تصنيفات مراقبون بأنه في اطار المراوغة واعادة ترتيب الأوراق. ويظهر ذلك في تصريحات رئيس المجلس السياسي لجماعة الحوثيين صالح الصماد اليوم السبت، وزعمه إن جماعته ترحب بأي موقف يدفع باتجاه وقف الحرب الدائرة منذ نحو عام في اليمن، والتي كان مسلحو جماعته طرفاً فيها. الصماد اتهم خلال تصريحات له نشرها الموقع الرسمي للجماعة المسلحة – المجتمع الدولي وعلى رأسه الأممالمتحدة بمنح التحالف العربي الذي تقوده السعودية «فرصة كافية للفتك بالشعب اليمني وارتكاب أبشع الجرائم بحقه». وتواصل جماعة الحوثي هجومها على المبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ، بما يعزز من فرضية عدم جديتها في الجلوس على طاولة المفاوضات. في هذا الصدد، أشار الصماد إلى أن تحركات المبعوث الدولي إلى اليمن مريبة، و«أن على الشعب اليمني أن لا يراهن عليها خاصة أنها لم تخرج إلى حيز الوجود وقد تكون كسابقاتها». وأَضاف «إنه إذا كان هناك من جديه في الموقف الدولي فسيتجلى ذلك من خلال إيقاف العدوان ورفع الحصار وتحديد سقف زمني لذلك والدخول في تفاهمات جادة». المصدر | الخبر