أثارت تصريحات جابر عصفور وزير الثقافة المصري الأسبق حول أن الدين المسيحي لا يوجد به إرهاب مسلح كالدين الإسلامي، جدلاً بين المثقفين الذين رأوا أن تصريحاته تعكس خلفيته الأيدلوجية وبغضه للإسلاميين. ونقلت صحيفة "المصريون " عن الدكتور حسام عقل، المشرف العام على ملتقى السرد والناقد الأدبي، قوله: إن "جابر عصفور يعكس خلفيته الأيدلوجية المعروفة منذ عقود، والتي يبغض من خلالها التيارات الإسلامية". وأضاف "عصفور أبرز من باشروا الخطاب التحريضي"، لكنه قلل من تصريحه قائلاً: "ليس له أي اعتبار بالتقويم الصحيح". وأوضح أن "الغلو موجود في كل الأديان السماوية وحتى الوضعية". مشيرًا إلى "منظمة الألوية الحمراء ومدارس الأحد الإرهابية"، مطالبًا عصفور بمراجعة التاريخ. ورأى الناقد الأدبي أن "عصفور شأنه شأن النخبة البائدة التي لفظها الشعب"، موجهًا رسالة للوزير السابق "من الخير لك أن تقضي ما بقي من شيخوختك في مراجعة علاقتك من ربنا". وكان عصفور قال في تصريحات صحفية، إن "الدين المسيحي يحتاج للتجديد كالدين الإسلامي، لكن على الأقل ليس به إرهاب مسلح بالمقارنة بالدين الإسلامي".