أكد الكاتب والمحلل السياسي اليمني محمد الغابري أن غياب الآلية لمراقبة وقف إطلاق النار وعدم وجود مراقبين يشير إلى مدى أخذ القضايا بهزلية وهو استخفافاً من الأممالمتحدة و السلطة الانتقالية. وأضاف الغابري في حديث خاص ل «الخبر» إن خرق وقف إطلاق النار حتماً سيؤثر على مفاوضات جنيف2. وأشار إلى أن ذلك يعني غياب عوامل بناء الثقة و يزيد من التباعد ويؤكد ما هو متوقع أصلا فشل المحادثات وهو ما يؤكد انعدام الجدية- حسب وصفه. وأكد المحلل السياسي أن «هناك قوى لها مصالح في إطالة أمد الأزمة ولا ترغب في حسمها وهي قوى خارجية تناظرها قوى داخلية على سبيل المثال واشنطن حيث ترى جنيف خطوة أولى لمشوار طويل». وسجلت حالات خرق الهدنة في اليمن بانتهاكها من قبل قوات صالح والحوثيين في أغلب محافظات الجمهورية أهمها تعز ومأرب. وفي وقت سابق أكد سياسيون وخبراء عسكريين ل «الخبر» أن المليشيات الحوثية لن تلتزم بقرار وقف إطلاق النار وهو ما تجلى بعد ساعات من بدء سريان وقت الهدنة. ويرى مراقبون أن مليشيا الحوثي وصالح دأبت على عدم الالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات ولها تأريخ طويل في نقض العهود. المصدر | الخبر