قال المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ اليوم الأحد، بأن هناك تقدما ملحوظا أُحرز خلال المفاوضات اليمنية، من بينها اتفاق على تدابير لبناء الثقة، والاتفاق على الإفراج عن كل السجناء لدى الطرفين، لكنه اشار إلى أن عملية «الإفراج عن السجناء ستكون تدريجياً». وأشار ولد الشيخ خلال خلال مؤتمر صحفي في مدينة بيرن عقب انتهاء المباحثات، إلى إن التقدم في المفاوضات غير كاف. وأضاف : "أحرزنا تقدما ملحوظا خلال الأيام القليلة الماضية لكنه غير كاف، الحل الوحيد في اليمن هو حل سياسي وسلمي". وأردف: "اتفقنا على مجموعة تدابير لبناء الثقة تشمل الإفراج عن الإفراج عن المعتقلين". وطالب مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح برفع كل أشكال الحصار، وشدد على إيصال المساعدات لكل المناطق المتضررة والمدنيين المحاصرين في بؤر الصراع. وتابع بقوله : "اتفقنا على إنشاء لجنة للاتصال والتهدئة وتشرف عليها الأممالمتحدة وستواصل الأممالمتحدة العمل لتفعيل لجنة الاتصال والتهدئة" . واختتمت المفاوضات اليمنية جنيف2 بين وفدي الحكومة وجماعة الحوثيين وصالح اليوم أعمالها، دون إحراز أي تقدم في محادثات السلام من أجل وقف الحرب الدائرة في البلاد منذ عام على الأقل. وقال ولد الشيخ إن الأممالمتحدة التي ترعى المفاوضات بين الطرفين، تُطالب باستمرار وقف إطلاق النار وإنه لا حوار جدي من دون وقف لإطلاق النار الذي لم يتوقف ولم يتم احترامه رغم انطلاق المحادثات منتصف الشهر الجاري. وتابع بأن الأممالمتحدة ستدعو لتمديد وقف اطلاق النار، وإنها تقدمت بطلب لكل الأطراف لتجديد وقف إطلاقه، في الوقت الذي اتفقت الأطراف على أن هدف المفاوضات هو إنهاء الحرب. وقال «الوفدان تحليا بمستوى عال من المسؤولية». وأشار ولد الشيخ حول الجولة الجديدة من المفاوضات أنه «لم نتفق بعد على مكان عقد الجولة القادمة من المفاوضات، والأممالمتحدة لم تدع إلا الأطراف اليمنية إلى المفاوضات». وأضاف: "نتطلع لمشاركة عدد أكبر من النساء اليمنيات في الجولات المقبلة من المشاورات". وقال : "لم نتفق على مكان لإقامة المفاوضات في 14 يناير المقبل و #إثيوبيا جزء من خياراتنا وتحدث ولد الشيخ عن الاتفاق على اطار تفاوضي شامل لإنهاء النزاع استنادا على قرار مجلس الامن 2216، والاتفاق على اطلاق سراح جميع الاسرى، وانشاء لجنة للتهدئة من جميع الاطراف تحت اشرف الاممالمتحدة. وافاد المبعوث الأممي، ان الأممالمتحدة تطالب برفع كل أنواع الحصار في اليمن لأن هناك مناطق لم تصلها المساعدات منذ شهرين". واشار الى ان الاطراف اليمنية اتفقت على أن هدف المفاوضات هو إنهاء الحرب، ووقف إطلاق النار لم يتم احترامه، وسندعو لتمديده". ولفت الى ان الإفراج عن المعتقلين سيكون تدريجيا وقال ان القرار 2216 هو الإطار العام للحل السياسي في اليمن، مستدركا: نحاول الاتفاق على آلية تنفيذه. المصدر | الخبر