– أكد المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ ان القرار رقم 2216 هو الاطار العام للحل السياسي في اليمن , وان هناك محاولة الاتفاق على آلية لتنفيذ القرار . اليوم الأحد، بأن هناك تقدم ملحوظ أُحرز خلال المفاوضات اليمنية، من بينها اتفاق على تدابير لبناء الثقة، والاتفاق على الإفراج عن كل السجناء لدى الطرفين. وتابع «الإفراج عن السجناء سيكون تدريجياً». واختتمت المفاوضات اليمنية جنيف2 بين وفدي الحكومة والمتمردين الحوثيين اليوم أعمالها . وقال ولد الشيخ خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء المباحثات، إن التقدم في المفاوضات غير كاف . وطالب مسلحي جماعة الحوثيين على رفع كل أشكال الحصار، وشدد على إيصال المساعدات لكل المناطق المتضررة والمدنيين المحاصرين في بؤر الصراع. وأضاف «نطالب الجولة القادمة من المفاوضات تعقد في 14 يناير». وقال ولد الشيخ إن الأممالمتحدة التي ترعى المفاوضات بين الطرفين، تُطالب باستمرار وقف إطلاق النار وإنه لا حوار جدي من دون وقف لإطلاق النار الذي لم يتوقف ولم يتم احترامه رغم انطلاق المحادثات منتصف الشهر الجاري. وتابع بأن الأممالمتحدة ستدعو لتمديد وقف اطلاق النار، وإنها تقدمت بطلب لكل الأطراف لتجديد وقف إطلاقه، في الوقت الذي اتفقت الأطراف على أن هدف المفاوضات هو إنهاء الحرب. وقال «الوفدان تحليا بمستوى عال من المسؤولية». وأشار ولد الشيخ حول الجولة الجديدة من المفاوضات أنه «لم نتفق بعد على مكان عقد الجولة القادمة من المفاوضات، والأممالمتحدة لم تدع إلا الأطراف اليمنية إلى المفاوضات " , متحدثا عن امكانية عقدها في اثيوبيا .