- أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل بدء المحادثات بين الأطراف اليمنية المتصارعة التي تسعى الأممالمتحدة إلى انعقادها منتصف الشهر الجاري. نفى ولد الشيخ في حديث لصحيفة "العربي الجديد" أن يكون الهدف من تأجيل المفاوضات التي كان مقرر انعقادها أواخر الشهر الماضي، هو سعي الحكومة اليمنية، لكسب المزيد من الوقت، بل رغبة الأممالمتحدة في عدم تكرار تجربة فشل مؤتمر جينيف الماضي. أضاف ولد الشيخ " في حينها، أتى وفد الحوثيين ب22 شخصاً مع أننا كنا متفقين على أن يتمثّل كل طرف بسبعة أشخاص". الوسيط الدولي، أكد أنه تم الاتفاق هذه المرة على "أن يكون هناك وفدان: الحكومة من جهة، والحوثيون وحزب صالح من جهة ثانية. حتى نحصل على وقف إطلاقنار وموافقة واضحة بالنسبة للانسحاب من المدن". وقال" لا يمكننا أن نتوقع حلّ كل هذه المشاكل في اجتماع واحد، ويُرجح أننحتاج لسلسلة لقاءات، القرار 2216 يشير إلى أهمية الحوار السياسي، والحكومة مستعدة لوقف إطلاق النار شرط عدم تكرار انتهاكات الهدنة الماضية". مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن، أكد "أن النقاشات ستكون تحت عنوان تنفيذ القرار الدولي 2216 وهو ما حققنا إجماعاً حوله". الأمر الثاني في جدول أعمال اللقاءات حسب الوسيط يتعلق ب"وقف إطلاق النار"، لكنه قال إن الحكومة "ترفض وقف إطلاق النار دون الاتفاق على ضمانات و أجندة واضحة بالنسبة لانسحاب المليشيات وتسليم السلاح". الأولوية بالنسبة للوسيط الأممي هي "لإجراءات بناء الثقة، منها إطلاق سراح السجناء وإيصال المساعدات إلى مناطق منكوبة مثل تعز". أضاف "علينا التأكد أيضاً ألا تحصل استفزازات للحدود السعودية، التي تعتبر أن من حقها أن تدافع عن أراضيها". المبعوث الأممي إلى اليمن، أكد أنه لن "يكون هناك أي مشاركة لأي طرف غير يمني في المشاورات على الطاولة.