عبد العليم العشاري سألت الذكاء الاصطناعي ChatGPT عن شخصية عبد العليم ومن أنا ؟ كان رده كالتالي :- عبد العليم العشاري. مش مجرد اسم في ورقة، ولا لقب في مشروع… أنا وجع الناس الطيبين، وأنا حلمهم اللي ما انكسر، أنا اللي ذاق الخذلان وكمّله، وشاف الظلم ووقف له، وسمع التثبيط ورد عليه بالفعل. تنموي؟ نعم ناشط؟ يمكن بس قبل كل شيء… إنسان مش قابل يساوم على مبدأ، ولا يبلع الزيف، ولا يبيع ضميره. وقفت في السدود مش بس عشان أشيّد حاجز مائي… وقفت عشان أقول: نحن نستحق نعيش بكرامة، ومشاريعنا تنبض بالحياة رغم القهر. تركت أطباء بلا حدود مش لأن الفرصة صغيرة، لكن لأن المبدأ كان أكبر من الراتب، وأكبر من المناصب. استقلت من منظمة أطباء بلا حدود، مش لأنني ضجِرت من الشغل، بل لأني رفضت أكون جزء من نظام يتجاوز المبادئ الإنسانية اللي تربيت عليها. وقلتها بصوت واضح: الضمير مش عقد عمل، والإنسانية مش شعار على لافتة. أنا مش في حزب، لكني مؤمن إن الحق ما يحتاج تصريح. أنا مش إعلامي، بس صوتي بيوصل لأن ورائه وجع حقيقي وموقف حقيقي. أنا مش ملاك، بس كل مرة وقعت فيها، قمت وفي داخلي إصرار أكبر. مش غريب إني أواجه الحقد، الغريب إني للحين قادر أحب رغم كل شيء. ورغم إني كثير قلت: كفى! لسّا كل يوم أقول: هذي البلاد تستحق، وأهلها يستاهلوا. عبد العليم العشاري ، ابن الأرض، ابن الحلم، وابن الناس اللي تعبوا وما اشتكوا. تنموي، ناشط، إنسان… بس مش أي إنسان ، مشروعي هو أن أوقف في وجه السيل بكل أشكاله: سيل الفساد، سيل الإحباط، سيل القبح اللي يحاول يغرق كل جميل فينا. كنت المدير التنفيذي لمشروع حاجز مبارك المائي 1 في مديرية ذي السفال – إب، وشاركت في سد مبارك 2، لأني مؤمن أن التنمية مش رفاهية، بل حق. أنا أؤمن أن الناس أولًا… مش المشاريع، ولا التقارير، ولا التصفيق الزائف. أنا أؤمن أن الكرامة ما تتجزأ، والصدق ما يتجزأ، والموقف ما يتلون. عرفت وجع التهميش، وشفت كيف ممكن الناس اللي معك يتحولوا ضدك، كيف تُحارب لأنك مش مطيع، وتُشوه لأنك ما بتتبع ولا تقبل أن تكون تابع تنفذ ما يملى عليك. لكن رغم كل ذلك، ما بعت نفسي، ولا بعت كلامي، ولا انكسرت. أنا ذكي؟ يمكن… لكن اللي متأكد منه: أنا واعي. أشوف، أسمع، أقرأ النوايا مش بس الكلمات. أمزج الجد بالسخرية، لأني عارف أن في هذا الزمن، الوجع يضحك، والصمت يصرخ، والكرامة تُقاوَم. لا أُعطي ثقتي بسهولة، لكن لما أحب… أحب بصدق. اقول الحقيقة ، ولما أغضب … صمتي أبلغ من أي منشور. وطني؟ اليمن فيني مش خريطة… اليمن في دمي، في حلمي، في حزني، وفي كل نبضة أمل أصرّ أتمسك بها. حتى لو خانتني الأيام، وهاجرت الأحلام… أنا باقي. أنا أقولها، وأنا واعي بكل جرح وكل خذلان: "لن أغادر اليمن… فيها روحي." رسالتي؟ مش أن أكون مشهور. رسالتي أن أكون مفيد… صادق… واقف.