عُثر على جثة شاب عشريني، بعد أيام من اختفائه واختطافه في ظروف غامضة، وذلك قبيل يوم واحد من موعد زفافه في العاصمة صنعاء، وسط حالة من الحزن والصدمة في أوساط أسرته وأبناء منطقته. وقالت مصادر محلية ل"الصحوة نت" إن الشاب عباس محمد عبدالله الأشول، وهو من أبناء منطقة خودان بمديرية يريم شمال شرق محافظة إب، اختفى في ظروف غامضة بعد استدراجه من قبل أحد القيادات في جماعة الحوثي المسلحة، ليتم العثور على جثته مدفونة في منطقة الروضة بالقرب من الكلية الحربية شمال العاصمة صنعاء. وذكرت المصادر أن عملية القتل جاءت بعد يوم واحد فقط من موعد زفاف الشاب، الذي كان مقرراً في 12 يونيو الجاري، وهو ما حوّل فرحة أسرته إلى مأساة مؤلمة. وأشارت المصادر إلى تورط أحد عناصر الجماعة الحوثية، ويدعى عبدالجبار الأخضري، ويعمل ضمن ما تُعرف ب "قوات النجدة"، في واقعة الاختطاف، وسط مطالبات شعبية بمحاسبة الجناة وكشف ملابسات الجريمة. وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الانتهاكات المتواصلة التي تمارسها مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها، وتشمل القتل والاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب في السجون، وفقاً لما توثقّه منظمات حقوقية محلية ودولية.