ألقت السلطات الأمنية الأردنية، القبضَ على مواطنٍ سوري مقيم على أراضيها، انتحل شخصية السفير القطري في العاصمة عمّان "بندر بن محمد العطية"، من خلال صفحة أنشأها على موقع التواصل الاجتماعي Facebook، دون الكشف عن دوافعه. وفتحت الجهات المختصة تحقيقاً في الحادثة، وصولاً للكشف عن أهدافه تمهيداً لإحالته الى القضاء، فيما لم يُعرف بعد مصير بقائه على الأراضي الأردنية من عدمها عقب نفاذ القرار القضائي المرتقب. وثمّن السفير القطري "العطية" سرعة الأجهزة الأمنية في التعرف على هوية المواطن السوري، الذي تبين أنه قادمٌ من دولة الإمارات بعد أن أُبعد عن أراضيها مؤخراً لأسباب غير معروفة. وقال السفير إنه لا يملك أي حسابٍ على موقع Facebook . وكانت وحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية جهاز الأمن العام الأردني، القت القبض الأسبوع الماضي على محتال، انتحل صفة شخصيات سياسية محليه وعالمية، من خلال صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، او تمثيلهم لجمع أموال تنتهي بأرصدته الخاصة، زاعماً بأنها لمساعدة محتاجين ولاجئين سوريين على أراضي المملكة. ويستغلّ المحتال ضحاياه لتحويل الأموال اليه على انه ممثل او مدير الشخصية المهمة في مكان إقامته بالأردن، بعد ان يكسب ثقتهم من خلال اسم الشخصية المشهورة الذي انتحله، قبل ان تلقي السلطات الأمنية الأردنية القبض عليه، الخميس الماضي تمهيداً لإحالته للقضاء. وتحذر وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية بين الحين والآخر المواطنين والمغتربين، بضرورة اخذ الحيطة والحذر من عمليات نصب واحتيال تتم من خلال الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي، وعدم الثقة باشخاص وجهات ومؤسسات وهمية تزعم دعم اسر معوزة ولاجئين مقيمين في البلاد، إضافة لتوجيه تبرعاتهم للقنوات الرسمية وصحابة الشرعية فيها.