أقرت جماعة الحوثي رسميا بان المملكة العربية السعودية ليست طرفا في الصراع الجاري في اليمن وان دورها اقتصر على في العمل على الحل السلمي الذي تستحق الثناء والشكر عليه. ثمن الحوثيون دور المملكة العربية السعودية في حل الأزمة اليمنية والتوافق بين جميع الاطراف في اليمن؛ جاء ذلك وكشف اتفاق التهدئة الموقعة بين الحوثيين والجانب الحكومي والموقع بعد اجتماعات الطرفين في ظهران الجنوب في المملكة عن تناقض الحوثيين وتخبطهم خاصة وان الماكينة الاعلامية للجماعة تصور الواقع الحاصل في اليمن على اعتباره عدوان سعودي غاشم. ووقعت اتفاقات لوقف اطلاق النار برعاية السعودية ، وحملت الوثيقة ترويسة (إتفاق وقف إطلاق النار بين الأشقاء اليمنيين ) حيث وقعت الاتفاقات لكل محافظة واختتمت تلك الوثائق بتوجيه الشكر والتقدير لدور السعودية. صيغة الوثيقة تؤكد اعتراف الحوثيين وبشكل صريح وموثق بان السعودية ليست طرفا في الصراع الجاري في اليمن ، وتعمل على الحل السلمي. وكشفت الوثيقة جانبا من تناقض الحوثيين بين ما يبرموه من اتفاقات وصفقات ، وما يرددوه في اعلامهم واحاديثهم السياسية والتغرير بذلك على اتباعهم الذين قتل وجرح والالاف منهم جراء إندفاعهم وراء ما تروجه من الجماعة من تحريض على الاطراف اليمنية المعارضة لها وكذا السعودية.