أعلنت أمهات المختطفين لدى جماعة الحوثي كيانا يجمعهن ويكون حاضنا للقصية التي ينشدنها. وجاء اشهار «رابطة أمهات المختطفين»، بالعاصمة صنعاء بالتزامن مع تنفيذ وقفة احتجاجية للأمهات، أمام مقر إقامة هيئة الأممالمتحدة بحي شيراتون، للمطالبة بسرعة إطلاق سراح ابنائهن المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي والرئيس السابق علي صالح. وطالبت أمهات المختطفين من المفاوضين في الكويت، العمل على الوصول إلى ما من شأنه إطلاق سراح المختطفين كافة في سجون الميليشيات. ويقبع عشرات اليمنيين في سجون الميليشيات بينهم ناشطون وحقوقيون وسياسيون وعسكريون وصحافيون ووجهاء قبليون، وفي مقدمتهم وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمود الصبيحي، ورئيس جهاز الأمن السياسي في عدن وأبين ولحج والضالع ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس هادي، والعقيد فيصل رجب، قائد أحد الألوية العسكرية في الجنوب، فضلاً عن 13 صحافياً. واستنكر بيان الإشهار الصمت الحكومي والدولي المطبق تجاه ملف المختطفين، والسكوت عن ما يحدث لهم في سجون ومعتقلات التعذيب التابعة للميليشيات، والذي يطال المعتقلين بشكل يومي وبطريقة ممنهجة، إلى جانب استمرار الميليشيات بعدم السماح للأهالي بزيارة أبنائهم والاطمئنان على صحتهم، ومنع الطعام والدواء عنهم. وفي رسالة تم تسليمها إلى مندوب في هيئة الأممالمتحدة، ناشدت أمهات المختطفين المبعوث الخاص باليمن إسماعيل ولد الشيخ، تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه ما يتعرض له المختطفين في سجون الميليشيات لأشد أنواع التعذيب الممنهج بحق أبنائهن.