قتل نحو 11 مدنيا، الثلاثاء، في انفجار لغم أرضي زرعته مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في مديرية الوازعية، غرب محافظة تعز. وقالت مصادر محلية إن لغما أرضيا زرعته المليشيا الانقلابية في منطقة" حنا" بالوازعية، انفجر في سيارة تقل مدنيين، ما أسفر عن استشهاد 11 بينهم 7 أطفال، وأصيب 6 آخرين. كما قتل 3 مدنيين في قصف لمسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح، في مديرية الصلو جنوبالمدينة ، فيما أعدم المسلحون مدني آخر. وذكر المصدر ، بأن الحوثيين أعدموا المواطن طاهر المكوي في قرية المكوي أمام اسرته وأطفاله. وأشار بان 5 آخرين أصيبوا بجروح خلال القصف الذي استهدف قرى الحود والعكيشة وجوحان، بينما تتواصل موجة النزوح من القرى في المديرية، إلى أطراف منطقة قدس بمديرية المواسط، والمناطق البعيدة من مناطق المعارك. وفي وسط المدينة، تعرضت أحياء سكنية في ثعبات والجحملية لقصف مدفعي غير مسبوق من قبل المليشيا الانقلابية، وسمع دوي انفجارات عنيفة، بالتزامن مع تقدم الجيش الوطني والمقاومة في حي" ثعبات". وقال مصدر في المقاومة، إن أبطال الجيش والمقاومة، تمكنوا ،أمس ، من تطهير عدد من المباني السكنية التي احتلها قناصة المليشيا الانقلابية في محيط مدرسة عقبة، شرقي المدينة. وشن طيران التحالف العربي، الثلاثا غارات مكثفة على مواقع المليشيا الانقلابية، شرقي المدينة، وصلت إلى 25 غارة ، وفقا للمركز الإعلامي للمقاومة. وأفاد المركز أن 13 مسلحاً حوثياً ومن قوات صالح، قُتلوا خلال المعارك في الصلو وأُصيب العشرات، وقال قائد ميداني بأن الحوثيين ينتحرون في المنطقة، في إشارة الى حصيلة قتلاهم المرتفعة. وذكر المركز بأن 3 من عناصر الجيش الوطني والمقاومة لقوا حتفهم في المعار أيضاً. وانسحبت المقاومة ليل الاثنين من مواقع وتلال في المنطقة، غير إنها شنت هجوماً صباح الثلاثاء مع اسناد لمقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وسيطروا على القلعة وأمنوا طريق العنين. ويحشد الحوثيون مزيد من التعزيزات العسكرية والأسلحة الثقيلة في المنطقة، ووصلت آخر تعزيزاتهم أمس ، من مديرية خدير عبر رأس النقيل، من بينها، مدافع ومنصة صواريخ كاتيوشا، وأسلحة متوسطة. ودفع مسلحو الجماعة بتعزيزات جديدة إلى قرية الأعمور في الأعروق والزبيرة أطراف قدس، بهدف الالتفاف على قوات الشرعية في مديرية الصلو، وفي المقابل، يتمركز الجيش الوطني والمقاومة في الصيارة.