إغتال مسلحون مجهولون، يرجح أنهم ينتمون إلى ميليشيا الحوثي، عقيدا في الحرس الجمهوري، قائد القوات الموالية للرئيس اليمني السابق في مديرية نهم، أمام منزله في العاصمة صنعاء مساء الثلاثاء. قالت مصادر أمنية في العاصمة صنعاء أن الدلائل الأولية تشير إلى أن مقتل العقيد عبدالله مصلح الرصاص جاء بعد خلافات بينه وبين ميليشيات الحوثي التي تتهمه بالتواصل مع القوات الحكومية وتسليم معسكر فرضة نهم والفرار منه. وأشارت المصادر إلى أن كان قد حضر اجتماعا عاصفا مع قيادات الميليشيات الحوثية بحضور علي أبو الحاكم قبل أيام أكد لهم أن غياب الدعم الجوي، والإمكانيات التي يمتلكها الجيش الوطني تفوق ما يمتلكه الحرس الجمهوري، ووجه لهم نصيحة بضرورة البحث عن طرق للوصول إلى سلام، فلن تستطيع أي قوة أن تصمد أمام قوات الجيش الوطني والتحالف العربي. وأفادت المصادر بأن المسلحين الذين قتلوا الرصاص كانوا يستقلون دراجة نارية ويقفون أمام منزله في وقت متأخر من مساء البارحة، وتمكنوا من قنصه أمام المنزل ولاذوا بالفرار. وتشير التقارير الأمنية إلى أن العاصمة صنعاء تشهد انفلاتا أمنيا لم يسبق له منذ تشكيل ما يسمى بالمجلس السياسي الانقلابي، إذ انتشرت عصابات السطو المسلح في عدد من الأحياء وتمارس الاعتداء والنهب وسرقة الأطفال. بحسب صحيفة عكاظ السعودية. ووصف مراقبون عسكريون عملية الاغتيال بأنها بداية حقيقية من الميليشيات الحوثية لتقليم أظافر صالح التي بدأت تبرز بشكل قوي في محاولة لتهميش دور الحوثيين في السلطة من خلال الخطابات المتواصلة ومحاولة تعيين قيادات في الجبهات من أقاربه، وتكليف قيادات بمسؤوليات حكومية وأمنية في الدولة، إذ وصف صالح في خطابات سابقة الحوثيين بأنهم أغبياء في إدارة المؤسسات، متهماً إياهم بالوقوف وراء حالة الانهيار الاقتصادي. وكان مسلحون مجهولون، يرجح أنهم ينتمون إلى ميليشيا الحوثي، اغتالوا عقيدا في الحرس الجمهوري، قائد القوات الموالية للرئيس السابق في مديرية نهم، أمام منزله في العاصمة صنعاء مساء أمس الأول (الثلاثاء).