إنتهى تقرير حصل (الخبر)على نسخة منه وأعدته السلطات المحلية في مديرية المنصورة ورفعته إلى اللجنة الأمنية بمحافظة عدن حول الأوضاع في مديرية المنصورة بالمحافظة .. إلى أن قضية ساحة المنصورة "محطة الرويشان" قضية أمنية بامتياز وليست قضية سياسية.. حيث لفت التقرير إلى أن ساحة المنصورة كانت في بدايتها تمثل إحدى ساحات الثورة الشبابية، إلا أنه وبعد أن تم الاستيلاء عليها من قبل من وصفهم التقرير بالمجاميع المسلحة تزعم انتمائها للحراك الجنوبي، فقد شهدت هذه الساحة أعمال فوضى وتخريب صبت جميعاً في تحقيق هدف زعزعة الأمن والاستقرار.. وأشار التقرير إلى أن الساحة تحولت إلى مكان لتجمع أصحاب السوابق المطلوبين أمنياً، ولتجمع الأسلحة المختلفة، كما ذكر التقرير أنه تم إقامة معتقلات في مدرسة وفندق قريبين من الساحة استخدما لحبس أشخاص بدواع مناطقية وتعذيبهم نفسياً وجسدياً، منوهاً إلى أن الساحة شهدت العديد من الحوادث الأمنية وأعمال الفوضى.. حيث تم اقتحام مبنى المجلس المحلي وإحراق وتدمير ونهب محتوياته من أثاث وسيارات، اقتحام حوس مؤسسة الطرق ونهب محتوياتها، اقتحام مركز شرطة المنصورة وإحراقه أكثر من مرة، وغيرها من الحوادث التي طالت بنك التسليف الزراعي وإدارة الكهرباء، بالإضافة إلى عمليات قتل واستهداف لعدد من الضابط والجنود في الجيش والأمن. وأكد التقرير وجود علاقة مشبوهة تربط المجاميع المسلحة بالحوثيين، حيث ألمح إلى سفر عدد من تلك العناصر إلى لبنان بصورة متكررة وسفرهم إلى صعدة والدخول في معسكرات تدريبية تابعة للحوثيين، بالإضافة إلى تواجد عناصر حوثية في ساحة المنصورة بصورة متكررة. (الخبر) ينشر نص التقرير: تقرير حول الأوضاع في مديرية المنصورة بمحافظة عدن لاشك أن الساحات لعبث دورًا كبيرًا في دعم الثورة الشبابية الشعبية وإذكاء الثورة وإبقائها مشتعلة طيلة عام ونصف ولا زالت تؤدي هذا الدور حتى اللحظة ، وكانت ساحة المنصورة في بدايتها تمثل إحدى هذه الساحات في م/ عدن، إلى أن تم الاستيلاء عليها من قبل مجاميع مسلحة تدعي انتمائها للحراك الجنوبي وترفع اعلام التشطير ومارست العديد من أعمال البلطجة والفوضى وكذلك الإقصاء ضد كل الشباب المتواجدين في الساحة وخصوصًا طلاب الجامعة وحولت هذه الساحة إلى وكر يمارس فيه كثير من الأعمال الإجرامية والفوضوية وقامت بقطع الطريق العام تحت ذرائع واهية من أجل منع وصول المواطنين إليها ومعرفة ما يدور بها من أعمال تتنافى مع القيم والأخلاق , كل ذلك يؤكد أن قضية ساحة المنصورة (محطة الرويشان) قضية أمنية بامتياز وليست قضية سياسية كما يحاول البعض تصويرها وكل ما يتم من أعمال وممارسات في هذه الساحة يهدف الى زعزعة الأمن وتشكل تهديدًا على أرواح المواطنين. الأعمال التي تتم داخل الساحة : 1- تحويل الساحة إلى مكان لتجمع البلاطجة وأصحاب السوابق الإجرامية ومتعاطي المخدرات والخمور والمطلوبون امنياً , كما اصبحت مصدر ازعاج لكل مواطن . 2- تحويل الساحة إلى مكان لتجمع الأسلحة المختلفة والمتفجرات المتنوعة. 3- إقامة معتقلات في مدرسة نشوان وفندق الجبل المجاورين للساحة يتم فيها اعتقال ابناء المناطق الشمالية او المخالفين لهم وممارسة التعذيب الجسدي والنفسي ضدهم . 4- تكليف مجاميع مسلحة للقيام بإطلاق النار على القوات المرابطة في المنصورة في اوقات مختلفة من الليل . 5- الترويج الاعلامي لأحداث المنصورة وتصويرها بأنها تحت الحصار مستخدمين بعض المنابر الاعلامية المرئية والمكتوبة ومواقع الكترونية مثل ( قناة عدن لايف ) . 6- توفير مأوى لأنصار الشريعة الفارين من ابين واستغلالهم للقيام بعمليات انتحارية ضد الامن . الجرائم والأحداث المأساوية التي شهدتها المنصورة : - قطع الخط العام من مصنع الغزل والنسيج وحتى جولة كالتكس .. وما لحق بالمواطنين من أضرار وخسائر وتعطيل مصالح …ألخ. - تحويل الفرزة العامة (الرويشان) إلى ساحة لتجمع الخارجين عن القانون والمسلحين ومتعاطي الحبوب المخدرة والبلاطجة وتعطيل الحياة في الشوارع المجاورة وإغلاق الفنادق والمحلات التجارية منذ أكثر من عام. - أصبحت هذه الساحة وكر للمطلوبين أمنيًا وملاذ للمتهمين بجرائم القتل والتقطع والنهب والسرقات .. والتفجير واقتحام المباني الحكومية ونهب السيارات وغيرها مثل: - إقتحام مبنى المجلس المحلي وإحراق وتدمير ونهب محتوياته من أثاث وسيارات وغيرها. - إقتحام حوش مؤسسة الطرق ونهب محتوياتها وبيعها. - تفجير أكثر من عشر عبوات ناسفة في مبنى الأمن السياسي وأماكن أخرى في المنصورة. - اقتحام مركز شرطة المنصورة وإحراقه أكثر من مرة. - نهب سيارة شرطة المنصورة إلى ساحة الرويشان. - إحراق كرين المرور وسيارة الشرطة في حي ريمي المنصورة. - نهب مبالغ بنك التسليف الزراعي أكثر من مائة مليون من خط التسعين المنصورة وكذلك نهب إيرادات الكهرباء من حي ريمي. - التقطع والنهب للسيارات الحكومية والباصات والقاطرات تكاد تكون يوميًا ونقلها إلى هذه الساحة من قبل المسلحين. - إختطاف ثمانية جنود من الحرس الجمهوري وسجنهم في ساحة الرويشان. - إطلاق النار على سجن المنصورة أكثر من مرة. - تفجير سيارة العقيد الحبشي قائد كتيبة في المنطقة العسكرية الجنوبية وقتله, عن طريق عبوة ناسفة وضعت تحت مقعد سيارته بمنطقة حاشد المنصورة. - تفجير مدخل المنطقة الحرة كالتكس وإستشهاد أربعة أفراد وأحد عشر جريح من اللواء 31 مدرع. - قتل ثلاثة أفراد من الأمن العام في نقطة كالتكس. - قتل الضابط الحجافي من الدفاع الجوي وهو في شرطة المنصورة. - قتل إثنين من أفراد الشرطة العسكرية في كالتكس. - نهب مصنع الغزل والنسيج وقتل حارس المصنع صديق المخلافي من أفراد شرطة المنصورة. - اقتحام مبنى البلدية من قبل المدعو حسن بنان القيادي الحراكي مع مجموعة كبيرة مستخدمين قذائف الآر بي جي والمعدلات والقنابل والرشاشات. - نهب سيارة القنصل السعودي من حي ريمي. - إختطاف نائب القنصل السعودي من حي ريمي. - إغلاق المحلات التجارية والبسطات في المنصورة والتابعة لأبناء المحافظات الشمالية تحت التهديد وقوة السلاح. - التفجير الانتحاري الذي أودى بحياة القائد المناضل الشهيد اللواء الركن/ سالم قطن. - الاعتداء على أكثر من 15 محل تجاري والاعتداء بالضرب على العاملين في المحلات والمطاعم وذلك بتاريخ 15/6. - الاعتداء على سيارات البلدية وإيقافها ومنعها من العمل بقوة السلاح. - الاستيلاء على قاطرة مواد غذائية تابعة لمعسكر العند وإفراغها في مخازن خاصة بهم. - الاستيلاء على العديد من السيارات الخاصة بالمواطنين وقاطرتين وحجزها في مدرسة سعيد ناجي ولم يتم إطلاقها إلا بعد دفع إتاوات. - تم الاستيلاء على ناقلة ديزل واخفائها في حوش المعهد المهني بتاريخ 19/6. - القطع المستمر للطرقات الداخلية بالأحجار وإحراق الإطارات مما يؤدي إلى إصابة المواطنين بالاختناقات. - احتجاز مجموعة من أبناء طور الباحة وعددهم أربعة لعدم دفعهم إتاوة للحصول على بنزين واعتقالهم وتعذيبهم في فندق الجبل وكذا شخص من أبناء تعز (سامعي) وأخذ سيارته وقد تم اسعافهم إلى م/ النقيب وعرضهم على النيابة المختصة. - اقتحام المدارس الأهلية والحكومية بحجة رفع العلم الوطني وترديد النشيد الوطني. - فرض أتاوات مالية بقوة السلاح على الفنادق وأسواق الخضار والفواكه وسوق القات.وغيرها من الأعمال الااجرامية . الجهد المجتمعي لإنهاء مظاهر التوتر في المنصورة: ومع كل هذه الأعمال إلا أن هناك جهود كبيرة بذلت من أجل تحكيم العقل وتجنيب مديرية المنصورة ومحافظة عدن عمومًا المزيد من أعمال الفوضى والقتل والحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي ويمكن استعراض هذه الجهود على النحو التالي: كما يجدر الإشارة إلى أن هناك علاقة مشبوهة تربط هذه المجاميع المسلحة بالحوثيين ومناصري القاعدة وذلك من خلال: القتلى الذي سقطوا في المنصورة: وكانت "أخبار اليوم" قد نشرت بأسماء أسماءالضباط والجنود الذين أصيبوا أثناء مهمة فتح الشارع الرئيسي بمديرية المنصورة وهم: أديب علي غانم محمد النخلاني (جندي) محمد حسن صغير السودي (مساعد) يحيى علي ناجي المساجدي (رقيب) علي ناصر محمد الوجيه (جندي) منير مجاهد محمد صالح (جندي) زيد علي أحسن القزحي (جندي) ذي يزن سيف عبدالله أحمد (جندي) مبارك أحمد محمد قاسم الوجيه (جندي) بسام عبده محمد البحيري (جندي) ياسر يحيى ناجي المري (جندي) أحمد يحيى علي الزبيري (جندي) نافع أحمد أحمد الزمزمي (جندي) خالد أحمد محمد العقاب (عريف) عبدالله محمد قاسم (رقيب) صالح محمد محمد مونس (جندي) عبدالله أحمد عبدالله الدرواني (جندي) عبدالرقيب عبدالله يوسف الحكمي (رقيب) فؤاد حسين محمد (جندي) حسين ياسين إبراهيم دهمش (رائد) طارق عبدالله سالم عبدالله بابادي (جندي) عبدالله عبده محمد حسن الكوري (مساعد) صلاح محمد محيى الدين قحطان القحطاني (جندي).