فشلت دعوة وجهها محافظ محافظة حضرموت خالد الديني إلى ممثلي تكتل اللقاء المشترك لحضور لحضور لقاءً موسعا لمناقشة الاوضاع الامنية في المحافظة بإعتبارهم شريك فاعل في المبادرة الخليجية وحكومة الوفاق. وهو ما أضطر المحافظ إلى استبدال ممثلي اللقاء المشترك بممثلين عن الاحزاب الاخرى و منظمات المجتمع المدني حيث ناقش معهم الاوضاع الامنية بالمحافظة. وذكر مراسل "الخبر" في حضرموت أن اللقاء الذي كان من المقرر أن يشارك فيه ممثلي اللقاء المشترك بالمحافظة على أساس التوافق الذي طالما طالبوا به حوله المحافظ إلى لقاء مع منظمات المجتمع المدني بعد أن رفضت احزاب اللقاء المشترك حضور اللقاء مع المحافظ الديني مشترطة حضور شخصية جنوبية مستقلة كمندوب عن الرئيس عبدربه منصور هادي للمشاركة في اللقاء لكي يشهد على أي اتفاقات تتم مع رأس السلطة المحلية بالمحافظة، وكذلك معرفة جدول اعمال اللقاء الإطلاع. وفي السياق ذاته ذكر مصدر مطلع ل"الخبر" أن الرئيس عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية – التقى عدد من الشخصيات الإجتماعية والتجارية والمكونات الحضرميةحيث عبر لهم عن إنزعاجه من تصرفات الديني وعدم رضاه عن سياساته. وفي المقابل من ذلك إستمع الرئيس هادي إلى من إلتقاهم من الحضارمة وقد أبدوا تذمرهم وإستيائهم الشديدين من الادارة السلبية للمحافظة من قبل السلطة المحلية وعدم تجاوبها وتفاعلها مع الاحداث التي تشهدها المحافظة. كما أتهم الحاضرون في لقاء الرئيس السلطة المحلية بحضرموت بأنها لا زالت تفكر بعقلية الحزب الواحد مؤكدين في الوقت ذاته أن زمان الحزب الواحد قد ولّى الى غير رجعه وانهم ماضون مع الشباب في التغيير في جميع مفاصل السلطة. وكان المشترك قد طالب المحافظ خالد الديني بتوضيح أسباب تردي الأوضع الأمنية والاغتيالات في المحافظة و قصف الطيران دون طيار إلا أن المحافظ بحسب الأحزاب كان يتهرب من ذلك كما انه لا يرد على التلفونات. كما طلب منه شباب الثورة عقد مؤتمر صحفي يبين فيه حقيقة مايجري في المحافظة من احداث ومن يقف وراء الانفلات الامني بصفته رئيس اللجنة الامنية بالمحافظة. الجدير بالذكر أن محافظ حضرموت خالد سعيد الديني لم يلتق بقيادات المشترك رسمياً الا في انتخابات الرئاسة في فبراير 2012 م وعقد لقاء مجاملة في رمضان العام الماضي ..