قال الجنرال افيف كوخافي لأعضاء الكنيست أمس إن الأسد قام بنقل قواته من خط فك الارتباط الذي يقسم الجولان المحتل. وأشار كوخافي إلى أن "الأسد نقل العديد من قواته التي كانت في هضبة الجولان إلى مناطق النزاع الداخلي". وتابع كوخافي في تصريحات نقلها متحدث باسم البرلمان الإسرائيلي "إنه ليس خائفا من إسرائيل في هذه النقطة، لكنه يريد تعزيز قواته حول دمشق". ويحتدم القتال منذ الأحد الماضي بين قوات الأسد وقوات المعارضة في محاولة للإطاحة بنظامه في دمشق، حيث أشار بعض الناشطين إلى أن هذه تمثل "نقطة تحول" في الثورة السورية. وأشار كوخافي إلى أن «احتمال نشوب نزاع بين إسرائيل وسوريا كملاذ أخير للأسد ضعيف». وبحسب كوخافي، فإن الأسد «لن ينجو من الاضطرابات» بدون الالتزام بإطار زمني، مشيرا إلى أن «حزب الله وإيران يتحضران لليوم الذي يلي سقوط الأسد».