قدم الناشط اليمني في مجال تقنية المعلومات وخدمات الإنترنت يسري الأثوري أدلة موثقة بالارقام على أن اليمن مت تزال أسوأ دولة في العالم في مجال خدمات الإنترنت بل والأغلى خدمة في العالم . ودحض الأثوري مزاعم وإدعاءات مزود الخدمة في اليمن "يمن نت" انها عملت على تطوير خدمة الانترنت في اليمن مؤكدا أن بلادنا تتخلف سنويا عن دول العالم الأخرى في مجال الإنترنت بما بقرابة 10 أعوام سنوياً . وفيما يلي مقارنة بين خدمة الإنترنت في اليمن وبعض الدول : اليمن سرعة 256 Kbps بسعة تنزيل غير محدودة بسعر 14,175 ريال سرعة 512 Kbps بسعة تنزيل غير محدودة بسعر 22,050 ريال سرعة 1 Mbps بسعة تنزيل غير محدودة بسعر 28,350 ريال سرعة 2 Mbps بسعة تنزيل غير محدودة بسعر 34,650 ريال سرعة 4 Mbps بسعة تنزيل غير محدودة بسعر 44,100 ريال المملكة العربية السعودية : سرعة 20 Mbps بسعة تنزيل غير محدودة بسعر (296 ر.س) ما يعادل 17,000 ريال يمني بالإضافة إلى خدمة اتصال مجاني إلى أي هاتف ثابت. سرعة 40 Mbps بسعة تنزيل غير محدودة بسعر (329 ر.س) ما يعادل 18,800 ريال يمني بالإضافة إلى خدمة اتصال مجاني إلى أي هاتف ثابت وخدمة التلفزيون التفاعلي. مصر: سرعة 4 Mbps بسعة تنزيل غير محدودة بسعر يعادل 12,200 ريال يمني سرعة 8 Mbps بسعة تنزيل غير محدودة بسعر يعادل 22,300 ريال يمني قطر: سرعة 10 Mbps بسعة تنزيل غير محدودة بسعر يعادل 19,700 ريال يمني. سرعة 50 Mbps بسعة تنزيل غير محدودة بسعر يعادل 29,500 ريال يمني. سرعة 100 Mbps بسعة تنزيل غير محدودة بسعر يعادل 38,400 ريال يمني. *الخدمة تقدم عبر الألياف الضوئية وهي خدمة متقدمة يمكن من خلالها تقدم الأنترنت بسرعات عالية جداً. الإمارات: سرعة 8 Mbps بسعة تنزيل غير محدودة بسعر يعادل 29,450 ريال يمني تشمل خدمات برنامج حماية من نورتون و5 حسابات بريد إلكتروني بسعة 3 جيجا بايت لكل حساب التلفزيون التفاعلي والاتصال المحلي المجاني. سرعة 16 Mbps بسعة تنزيل غير محدودة بسعر يعادل 32,390 ريال يمني تشمل خدمات برنامج حماية من نورتون و5 حسابات بريد إلكتروني بسعة 3 جيجا بايت لكل حساب. ماليزيا: سرعة 10 Mbps بسعة تنزيل غير محدودة بسعر 14,000 ريال يمني تشمل خدمة الإتصال المجاني إلى أي هاتف ثابت وخدمة البريد الإلكتروني بسعة 2GB. سرعة 20 Mbps بسعة تنزيل غير محدودة بسعر 18,000 ريال يمني تشمل خدمة الإتصال المجاني إلى أي هاتف ثابت وخدمة البريد الإلكتروني بسعة 2GB. سنغافورة: سرعة 100 Mbps بسعة تنزيل غير محدودة بسعر يعادل 8,980 ريال يمني. سرعة 150 Mbps بسعة تنزيل غير محدودة بسعر يعادل 12,350 ريال يمني. سرعة 100 Mbps بسعة تنزيل غير محدودة بسعر يعادل 18,400 ريال يمني. سرعة 1024 Mbps بسعة تنزيل غير محدودة بسعر يعادل 69,200 ريال يمني. *الخدمة تقدم عبر الألياف الضوئية. هونج كونج: سرعة 100 Mbps بسعة تنزيل غير محدودة بسعر يعادل 4,700 ريال يمني. سرعة 1024 Mbps بسعة تنزيل غير محدودة بسعر يعادل 10,861 ريال يمني. *الخدمة تقدم عبر الألياف الضوئية. ويوضح الأثوري انه ومن خلال الإحصائيات الواردة أعلاه نجد أن اليمن من أسواء الدول في الأنترنت على مستوى العالم فهي لا تقدم خدمة أنترنت منزلي تزيد عن 4 ميجا بت بينما يتم تقديم خدمة انترنت منزلي تصل إلى 1 جيجا بت (1024 ميجا بت) أي ما يعادل 250 ضعف أعلى سرعة تقدمها يمن نت. مشيرا إلى أن خدمة الإنترنت في اليمن لا تقف عند هذه الحالة السيئة التي تعيشها لكن يصل الحد بها إلى أنها تعتبر من أغلى الأسعار على مستوى المنطقة والعالم . إذ أنه ومن خلال المقارنات والأرقام الواردة أعلاه يتضح ان هونج كونج تقدم خدمة أسرع ب 250 مرة من أعلى سرعة تقدمها يمن نت وبسعر أقل من ربع سعر ذات الخدمة. ويضيف الأثوري: خدمات الانترنت في اليمن من أغلى الأسعار وأكثرها رداءة بسبب الاحتكار الذي تمارسه المؤسسة العامة للاتصالات، وتمنع أي جهات منافسة من محاولة دخول السوق اليمني والنتيجة الحتمية لهذا الاحتكار هو سوء الخدمة ورداءتها وارتفاع أسعارها وهي نتيجة حتمية لأي عملية احتكار. ويبدي الأثوري أسفه تجاه المشترك اليمني الذي قال أنه لا ينعم باتصال مجاني مع باقة اشتراكه بخدمة الأنترنت كما هو عليه الحال في أغلب الدول كما لم ينعم طوال حياته بتصفح الانترنت ليوم واحد بدون تقطع الخدمة. ودحض الأثوري مزاعم يمن نت موضحا أن مسؤولي المؤسسة العامة للاتصالات وإدارة يمن نت لايزالون يتشدقون يومياً وبحد يصل إلى الوقاحة بأنهم عملوا على تطوير خدمة الإنترنت خلال العامين الماضيين مع أن الحقيقة أن اليمن تتخلف عن دول العالم في مجال الإنترنت بما لا يقل عن 10 أعوام سنوياً والسؤال الموجه للقائمين على المؤسسة العامة للاتصالات ومنهم مدير عام المؤسسة صادق مصلح وإدارة يمن نت بمن فيهم مدير الإدارة ياسر العماد متى سنلحق بركب دول المنطقة وليس الدول المتقدمة. وتحدث الأثوري عما قال أنه فساد مستشري في المؤسسة العامة للاتصالات والاحتكار وأن المؤسسة تمارس الإهمال واللامسؤولية بدليل الحالة التي يعيشها القائمين على خدمات الإنترنت في اليمن وهذا يعد من اهم الأسباب التي تقف وراء تخلف هذا القطاع في اليمن إلى هذا الحد. ويعد قطاع الاتصالات والانترنت في العالم من أهم القطاعات وأكثرها دخلاً وأسرعها نمواً وتغيراً ولكن للأسف الشديد فأن المؤسسة العامة للاتصالات عجزت عن أن تجعل هذا القطاع وسيلة دخل كبيرة لميزانية الدولة وأكتفت بعدد بسيط من المليارات، التي من الممكن أن ترتفع عائدات هذا القطاع إلى مئات المليارات فيما لو عمل القائمون على يمن نت والمؤسسة العامة للاتصالات بإخلاص وصدق. ولفت الأثوري إلى ما قال أنه الحقيقة المرة التي لا يدركها المشترك اليمني وهي أن يمن نت فشلت في تطوير قطاع الانترنت في اليمن بل وللأسف تخلفت اليمن بسببها لعشرات السنين عن الدول الاخرى وما تعبه ذلك من تخلف على كافة المجالات المتعلقة بقطاع الاتصالات وما زالت يمن نت تدعي أنها تصنع المستحيل وأنها فجرت المعجزات بتخفيض يصل إلى 25% أعلنت عنه بداية العام. وتستمر يمن نت طوال سنين في تقديم خدمة بسرعة 256 كيلو بت وبسعة تنزيل 7 GB وهي سرعة تكاد تندثر من العالم، فيما لا يوجد هناك من يتحدث عن سعة تنزيل ب 7 GB لأن العالم أصبح يتحدث عن سعات تنزيل غير محدودة أو محدودة بمئات الجيجا بايتات وليهنأ الشعب اليمني بسعة التنزيل التي لا مثيل لها في العالم (7 GB) شهرياً.