لقي ما لا يقل عن 60 شخصاً مصرعهم، كما جرح عدد من الأشخاص بتجدد اشتباكات قبيلة في شمال دارفور، السبت. وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن المواجهات المسلحة تجددت بين قبيلتي البني حسين والرزينات الشمالية (الأبالة ) بمحلية السريف، بولاية شمال دارفور، في أكبر خرق لاتفاق وقف الأعمال العدائية الذي عُقد مؤخراً بين القبيلتين. وقالت الأممالمتحدة: إن قتالاً عنيفًا اندلع في يناير بين القبيلتين العربيتين بني حسين والرزيقات بسبب النزاع على الذهب في منطقة جبل عامر في شمال دارفور، مما تسبب في نزوح 100 ألف شخص، وفقًا لرويترز. وأجبرت الاشتباكات بين الجيش السوداني وجماعة متمردة في وسط دارفور 30 ألفًا آخرين على النزوح. وقال أحد زعماء بني حسين: إن مقاتلين من الرزيقات هاجموا منطقة الصريف في ولاية شمال دارفور من ثلاث جبهات، مما أدى إلى سقوط 53 قتيلاً، وإصابة 83 آخرين. وبدأ القتال يوم الخميس في خرق لوقف لإطلاق النار تم التوصل إليه في يناير الماضي بوساطة زعماء قبليين. وقال الزعيم القبلي الذي طلب عدم ذكر اسمه: "الهجوم استمر عدة ساعات… ثم وصل الجيش وساعد في صد الهجوم لكن لم تصل إلى الآن أي مساعدات طبية لمعالجة جرحانا". وأبدى محمد عيسى – وهو من زعماء الرزيقات – أسفه لتجدد القتال، لكنه قال: إنه لم يكن بين قبيلتي الرزيقات وبني حسين.