نفد اليوم بمحافظة عدد من الأيتام والأسر الفقيرة وطلاب العلم المستفيدين من الأنشطة الخيرية التي تنفذها جمعية الاصلاح الاجتماعية الخيرية بمحافظة لحج وقفة احتجاجية سلمية أمام مكتبها الرئيسي بمدينة الحوطة تنديدا بالإعتداء والإقتحام السافرين الذي تعرضت لهما خلال الأيام الماضية. وقد رفع المشاركون في الوقفة رفعت فيها شعارات تستنكر إقحام مقرات الجمعيات الخيرية والمنظمات المدنية في المماحكات السياسية كما طالب المحتجون بإبعاد الجمعية عن المناكفات السياسية والدعوة للحفاظ على مبنى الجمعية كونها تخدم أبناء المحافظة بكافة مشاربهم و أطيافهم السياسية دون استثناء. وعبر المشاركين في الوقفة الاحتجاجية عن شكرهم للقائمين على هذه الجمعية وجيرانها وكل من وقف من اجل الخير مطالبين من وصفوهم بالمغرر بهم الذين استهدفوا الجمعية ان يعودوا الى رشدهم وان يعلموا ان عملهم هذا لا يرضي الله ولا رسوله ولا المؤمنين . وقالت احد أمهات الأيتام في كلمتها التي ألقتها نيابة عن جميع المستفيدين من أنشطة الجمعية ان وقفتهم الاحتجاجية تأتي رفضا لما تعرضت له الجمعية من اعتداء سافر واقتحام ظالم من قبل أناس لا يريدونا ان نعيش كما تعيش أسرهم وأبنائهم ولا يريدون ان يكون لليتيم والفقير والمحتاج سندا خيريا يسانده حسب قولها . مشيرة إلى أن جمعية الاصلاح الخيرية جمعية إنسانية لا حزبية وخيرها يعم المحتاجين. لافتة إلى ان من يستهدفون الجمعية إنما يسعون لحرمان الأيتام من أرزاقهم ويحرمون الفقراء والمحتاجين من مساعداتهم ومسانداتهم . من جانبه قال الأخ عمر السقاف عضو الهيئة الادارية في الجميعة ان الاصلاح الخيرية تولى أبناء الحوطة وتبن أهمية كبرى من خلال ما تقدمه لأبناء المحافظة وهي جمعية لكل أبناء لحج دون استثناء مشيرا ان من قام بالاعتداء على الجمعية لا يمثلون أبناء الحارة التي يقع فيها مبنى الجمعية أنما يمثلون البلطجة والمحرضون أنفسهم . وأوضح أنها تكفل 1822 يتيما ويتيمة من أبناء لحج بتكلفة إجمالية مقدارها 114,546,000 مليون ريال سنوياً ، كما تكفل أسر فقيرة ب 9,600,000 مليون ريال وكفالة طالب العلم وعددهم 150 طالب بمبلغ سنوي يقدر ب 1,600,000 مليون ريال فيما توزيع المواد الغذائية للأسر الفقيرة والمعدمة مساعدات نقدية وعينية تبلغ سنويا 72,877,000 مليون ريال بالإضافة الى توزيع المواد الإيوائية لنازحي أبين فضلا عن بناء المساجد وحفر ابار المياه الارتوازية . وشكر السقاف في ختام كلمته كل من وقف مع الجمعية ضد ما تعرضت له خلال الجمعية خلال الفترة الماضية. مؤكدا في الوقت ذاته ان الجمعية ليس لها شأن في العمل السياسي فهي جمعية خيرية اجتماعية لا علاقة لها بالسياسة ولايمكن الخلط بين العمل السياسي والخيري شاكرا لكل أبناء الحارة التي يقع فيها مقر الجمعية وقوفهم واستنكارهم الاعتداء على ممتلكات الأيتام والفقراء والأرامل وطلاب العلم .