يترقب الجمهور اليمني ما ستسفر عنه مواجهة المنتخب اليمني مع الماليزي اليوم في العاصمة كوالالامبور ضمن منافسات الجولة الثانية لتصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا ، وتضم أيضا العنابي القطري والأحمر البحريني . وكان المنتخب اليمني خسر الجولة الافتتاحية للتصفيات أمام البحرين بهدفين نظيفين في الشارقة الإماراتية الشهر الماضي، وهو مضطر ان يلعب خارج قواعده بانتظار رفع الحظر الدولي على ملاعبه. ولم يحقق المنتخب اليمني أي فوز أو تعادل منذ تولي البلجيكي توم ساينت فيت قيادة المنتخب اليمني في سبتمبر الماضي. حيث تعرض المنتخب للخسارة في كل المباريات التي خاضها بأسلوب دفاعي أزعج اليمنيين وعرضه للضغط الإعلامي الكبير، حتى انه اعلن أخيرا اقتناعه بتغيير نهجه والتزام أداء متوازن في الدفاع والهجوم. ويرى الجميع في اليمن أن المنتخب الوطني بإمكانه تحقيق نتيجة إيجابية وتجاوز منتخب ماليزيا في مواجهة اليوم لرسم الابتسامة على الوجه اليمني العبوس، كما ن هذه المباراة وفقا لمصادر في اتحاد الكرة تعد الفرصة الأخيرة للمدرب الذي فرض إرادته في كل صغيرة وكبيرة خلال الفترة الماضية دون تحقيق أي تحسن، الأمر الذي جعل تصنيف الكرة اليمنية يتراجع إلى 170 عالميا في أسوأ مركز تحتله الكرة اليمنية حسب تصنيف الفيفا الشهري الأخير. الأنباء القادمة من مقر بعثة المنتخب اليمني في ماليزيا تؤكد أن معنويات اللاعبين في ارتفاع، وأن الجميع يشعر بجو من الثقة والتفاؤل، خصوصا وأن المدرب ركز في الفترة الأخيرة على الأداء الهجومي في التدريبات، ومنح اللاعبين قدرا من الحرية في التحرر من الأعباء الدفاعية التي كانت ترهقهم وعرضت أبرز لاعبيه للإصابات في خليجي 21 بالبحرين.