شهد شهر أبريل الجاري ما لايقل عن 40 حالة إعدام نفذها النظام الإيراني في السجون ومختلف المدن الايرانية. وقال بيان صادر عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس حصل «الخبر» على نسخة منه «انه وفي الأيام من 11 نيسان/ أبريل إلى 28 نيسان تم إعدام 40 سجيناً بمن فيهم امرأتان شنقاً ،ولم تتسرب إلى الخارج أخبار إعدام أعداد أكبر من السجناء». وأشار إلى أن أخر هذه الإعدامات وقعت منذ أيام في 28نيسان / أبريل حيث تم إعدام سجينين شنقاً في سجن خورين بمدينة ورامين وهو سجن يشبه معتقل كهريزك للموت ، كما تم إعدام سجين آخر بالغ من العمر 28 عاماً يدعى حميد خوشنام في السجن المركزي بمدينة زاهدان. وشُنق أربعة سجناء آخرين في سجن كرمان في 27 نيسان/ أبريل) وإعدام شابين بأعمار «22 و26»عاماً في السجن المركزي بمدينة مشهد (24 نيسان/ أبريل). وفي يوم السبت 20 نيسان/ أبريل تم إعدام عدد من السجناء بشكل جماعي وسري في سجن مدينة بيرجند. ولم توجد هناك أية معلومات عن عدد وهوية من تم إعدامهم. ولا تزال عملية إصدار الأحكام بالإعدام قائمة حيث تم إصدار أحكام بالإعدام على ثلاثة سجناء في مدينة خمين. كما قام النظام الإيراني بتسيير ثلاثة سجناء متهمين بالسرقة وتوزيع المخدرات في الشوارع الرئيسية لمدينة مهران (محافظة كرمانشاه). وأكد المجلس في بيانه أن لجوء نظام الملالي إلى تكثيف أعمال القمع ومعاقبة الاعدام الوحشية الرامية إلى تشديد أجواء الرعب والخوف في المجتمع، يعكس خوف قادة النظام الآيل للسقوط من اتساع نطاق الاحتجاجات الشعبية عشية مهزلة الانتخابات وسط احتدام الصراعات بين قادة النظام بشكل غير مسبوق والاقتراب إلى نقطة الحسم.