تتواصل حملات الاعدام في مختلف المدن الايرانية حيث أعلن خبر 21 حالة اعدام خلال فترة بين 14 و19 كانون الأول/ديسمبر فيما الكثير من الاعدامات في سجون النظام يتم تنفيذها في الخفاء ولم يتسرب أي خبر عنها اطلاقا. في سجن قزل حصار بمدينة كرج تم اعدام 8 سجناء يوم الخميس 19 كانون الأول/ديسمبر. وفي مدينة رشت تم اعدام 4 سجناء شنقا خلال الأيام14-16 كانون الأول/ديسمبر. وفي مدينتة اروميه وخلال وجبتين من الاعدام الجماعي نفذتا يوم 16 و 18 كانون الأول/ديسمبر، تم اعدام 7 سجناء بأسماء بيمان محمدي ومهدي آجير كفاش وحسين آقا زاده وقادر نيك انديش وايرج نصيري وجنكيز صالحي واحد شكوري في السجن المركزي للمدينة. وكان عمر ايرج نصيري أثناء الاعتقال أقل من 15 عاما. وأما في مدينة تبريز فتم اعدام أربعة سجناء يوم 18 كانون الأول/ديسمبر. وفي زاهدان تم اعدام ثلاثة سجناء خلال الأيام 16-18. وكان عمر السجين المعدوم يوم 16 كانون الأول/ديسمبر 24 عاما وأثناء الاعتقال كان عمره تحت ال18 عاما. وعمر السجينان الآخران ناصر كومشاد زهي 31 عاما ومهدي جوان مرد 28 عاما. في مدينة سمنان تم اعدام سجينين يوم 17 كانون الأول/ديسمبر بأعمار 31 و 34 عاما. وفي مدينة قزوين تم اعدام سجين بالغ من العمر 46 عاما يوم 15 كانون الأول/ديسمبر. بروين غراوند أم فريدون خنجري وعمرها 52 عاما انتحرت بعد ثلاثة أيام من اعدام ابنها في سجن ديزل آباد بكرمانشاه اثر وطأة الضغط عليها جراء الجريمة التي ارتكبها النظام. ان لجوء نظام الملالي المعادي للاانسانية الى الوتيرة المتزايدة للقمع والتنكييل خاصة عقوبة الاعدام الوحشية يأتي بسبب عجزه عن احتواء الأزمات الداخلية والدولية المتزايدة وخوفا من اتساع نطاق انتفاضة الشعب الناقم في ايران.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس 20 كانون الأول/ديسمبر2013