عشية بدء العام الدراسي في إيران وفتح أبواب الجامعات والمدارس, صعد نظام الملالي المجرم الحاكم في إيران وتيرة الإعدامات، حيث تم إعدام 10 سجناء شنقًا بينهم امرأة خلال الفترة بين 16 و20 ايلول/ سبتمبر في مدن "يزد" و"أهواز" و"ورامين" و"شيروان" الإيرانية. وتم إعدام ثلاثة سجناء في السجن المركزي بمدينة يزد (جنوبيإيران) وثلاثة آخرين في سجن كارون بمدينة الأهواز (مركز محافظة خوزستان - جنوب غربي إيران) يوم الاثنين 20 أيلول/ سبتمبر وإعدام امرأة تدعى "كشور" في السجن المركزي بمدينة زاهدان (مركز محافظة سيستان وبلوشستان – جنوب شرقي إيران) يوم الخميس 16 أيلول/ سبتمبر وإعدام سجين آخر في مدينة "شيروان" (في محافظة خراسان – شمال شرقي إيران) وسجينين في مدينة ورامين أعدم احدهما بعد جلده 174 جلدة. إن رفع مشانق الإعدام في مختلف المدن جزء من تمهيدات النظام الإيراني واسعة النطاق لمواجهة احتجاجات الطلاب والشبان المنتفضين عشية إعادة افتتاح المدارس والجامعات. وفي الوقت نفسه تم اعتقال العديد من الطلاب في مختلف المدن الإيرانية لاسيما في جامعة طهران من قبل قوات القمع. وفي هذا المجال وبأمر من خامنئي «الولي الفقيه» في النظام الإيراني المتخبط في العجز والضعف، جرت إقالة العديد من رؤساء وأساتذة الجامعات والمعاهد ومراكز التعليم أو إرغامهم على تقديم استقالتهم، كما تم اعتقال عدد منهم واقتيادهم إلى سجون النظام.