أعدم نظام الملالي اللاإنساني الحاكم في إيران شنقًا السبت الماضي 14 (مايو) 2011 ثلاثة سجناء في مدينتي قزوين (غربي العاصمة طهران) وتونكابون (شمالي إيران)، كما أعدم جلادو نظام الحكم القائم في إيران في يوم 13 أيار (مايو) 2011 أربعة سجناء في مدينة كرمان (جنوبيإيران) ويوم 12 (مايو) 2011 أربعة سجناء في مدينة يزد (جنوبيإيران) ويوم 10 (مايو) 2011 خمسة سجناء في مدينة أورمية (مركز محافظة أذربيجان الغربية – شمال غربي إيران). وقد تم إعدام ثلاثة من السجناء في مدينة يزد أمام الملأ. وفي عملية همجية أخرى عائدة إلى عصور الظلام، قام نظام الملالي الحاكم في إيران يوم 8 (مايو) 2011 بإعدام 9 مواطنين عرب في مدينة الأهواز (مركز محافظة خوزستان – جنوب غربي إيران) شنقًا، 6 منهم أعدموا في سجن «كارون» بتلك المدينة والثلاثة الآخرين منهم الذين كانوا أشقاء بالغة أعمارهم ما بين 21 و25 عامًا أعدموا شنقًا أمام الملأ. وقبل إعدامهم طاف الجلادون بالضحايا في ضواحي المدينة، يذكر إن هدف النظام من هذه الأعمال الوحشية بث أجواء الخوف والرعب في أوساط المواطنين في محافظة خوزستان خاصة إثر الاحتجاجات الأخيرة التي قام بها المواطنون الفقراء المحرومون في هذه المحافظة. وبهذا الشأن قالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية: في الوقت الذي استهدفت فيه موجات الغضب والاستنكار والاحتجاجات الشعبية العارمة في عموم إيران نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران برمته وبكل أجنحته وجعلت الحرب الجامحة على السلطة نظام الحكم القائم في إيران يواجه واحدًا من أكبر وأشد أزماته المتفاقمة، فإن تصعيد حملات القمع والإعدام محاولة إجرامية ولكن عديمة الجدوى من النظام للحيلولة دون اشتعال فتيل الانتفاضة الشعبية واحتدام الاحتجاجات العارمة من جديد. وطالبت الرئيسة رجوي المجتمع الدولي بنبذ الصمت حيال الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان في إيران وفرض عقوبات شاملة على النظام الإيراني بسبب ارتكابه هكذا أعمال شرسة همجية وجامحة.