/خاص:حسن محمودي - طهران - قالت مصادر خاصة في طهران ان الفاشية الدينية الحاكمة في إيران لجأ ت إلى سفك الدماء للحيلولة دون سقوطها المحتوم في خضم تفاقم الصراع على السلطة داخل البلاد وخوفاً من اتساع نطاق الاحتجاجات الجماهيرية عشية مهزلة انتخابات الحاكمين في إيران وخشية انهيار النظام الآيل للسقوط، لجأ النظام الإيراني إلى تصعيد القمع من خلال حملة الإعدامات وإقامة المشانق في مختلف المدن الإيرانية. وأكدت المصادر ان انه تم اعدام 15 سجينا شنقا يوم أمس الاحد ، 12 منهم تم شنقهم في مدينة شيراز جنوب ايران 5 سجناء آخرين تم اعدامهم شنقاً أمام الملأ في مختلف المناطق بمدينة شيراز و7 آخرين في سجن عادل آباد بالمدينة المذكورة. واضافت انه تم خلال الأيام الماضية ايضا أعدم سجينان في سجن «إيفين» بطهران وسجين آخر أمام الملأ في قرية بمدينة «كجساران» (جنوب غربي إيران) بالاضافة الى اعدام سجين رابع في خورين بمدينة ورامين (شرقي العاصمة طهران) وثلاثة سجناء أمام الملأ في مدينة كرمانشاه (غربي إيران) ، لترتفع عدد حالات الإعدام منذ مطلع العام الميلادي الجديد 43 شخصاً. مشيرا الى ان النظام الإيراني لم ينشر أي معلومات عن الكثير من الذين تم اعدامهم كان اغلبهم من الشباب. يذكر أن الكثير من السجناء السياسيين يتم إعدامهم تحت عنوان سجناء جنائيين. منوهة بان المقاومة الإيرانية وصفت صمت المجتمع الدولي حيال ما يتعرض له ابناء الشعب الايراني من اعدامات متتالية على مرأى ومسمع المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الانسان التي لم تحرك ساكنا تجاه الهمجية والقمعية والعدوانية المتزايدة التي تمارس ضد الشباب من قبل من اسمتهم بالفاشية الدينية الحاكمة في إيران .