أكد الشيخ عبدالعزيز الطريفي ، أن خذلان الدول العظيم لأهل الشام ، سيتبعه عقوبة توازي عظمة الخذلان ، موضحاً أن سنة الله ماضية ، داعياً الله ان يخص القادر ويرحم العاجز . وأوضح الطريفي أن من خذل مؤمناً واحداً خذله الله ، متسائلاً " فكيف بخذلان أمة في الشام تنتهك ديناً ودماً وعرضاً ومالاً وأمناً !" وقال: الابتلاء يطول حتى على الأنبياء ، حصر النبي صلى الله عليه وسلم في شعب مكة ثلاث سنين وسجن يوسف بضع سنين، وبلاء أيوب فوق ذلك والعبرة بالعواقب. مشيرا إلى أنه وبمقدار تمكن الظالم تكون شدة اقتلاعه، فالله يذيق الأمة ألم قلع الظلم لأنهم من شارك في غرسه والمصلحون ينكرون الغرس حتى لا تبتلى الأمة باقتلاعه. وقال : أزمة الشام أكبر من حصرها في جمعيات يجب الاستنفار للعون بأي سبيل فالبلاء عظيم ، ويجب على الدول أن تخاف عقاب الله من تعقيد الإنفاق بدعوى تنظيمه. وتابع بقوله : أزمة السوريين تزداد شدة والعون المالي يزداد تراجعاً، والنفقة في العسر أعظم عند الله من نفقة اليسر. ودعا الطريفي إلى نصرة المظلومين لدفع عقاب الله وخذلانه.