نفذت إسرائيل، فجر اليوم، ثاني غارة جوية لها خلال يومين تستهدف سورية، في ضربة هزت دمشق بسلسلة من الانفجارات القوية وأدت إلى اشتعال النيران، فأضاءت سماء العاصمة ليلا، حسب ما ذكر مصدر مخابرات غربي. وذكر المركز الإعلامى السورى أن دوى انفجارات هز العاصمة دمشق، فجر اليوم أعنفها على جبيل قاسيون. ونقلت قناة العربية عن المركز، قوله "إن هناك انقطاعا جزئيا للكهرباء فى العاصمة وريفها، بعد سماع دوى الانفجارات التى هزت العاصمة". بينما ذكر التليفزيون السورى أن هناك أنباء عن سقوط ضحايا فى الانفجارات التى هزت عددا من المراكز فى العاصمة. وأشارت قناة الجزيرة إلى أن الانفجارات استهدفت جبل قاسيون ومركز البحوث العلمية واللواء 105 حرس جمهورى. وقال التليفزيون السورى أن الانفجارات فى دمشق ناجمة عن قصف إسرائيلى استهدف مركز البحوث العلمية فى منطقة جمرايا بريف دمشق فجر اليوم، وأن سيارات الإسعاف انتشرت فى دمشق وريفها. وأعلنت مصادر سورية أن القصف الإسرائيلي اليوم أدى إلى استشهاد قرابة 300 شخص كلهم من الجنود، بالإضافة الى سقوط عدد من الجرحى موزعين في مستشفيات المواساة و601 العسكري والأسد الجامعي، وكذلك في مستشفى المجتهد". وقالت المصادر – فى تصريحات نقلها موقع (داماس بوست) السورى الإلكترونى اليوم – "إن القصف استهدف اللواءين 104 و105 التابعين للحرس الجمهوري والمنتشرين في مناطق جمرايا وقدسيا والهامة والصبورة في ريف دمشق.. كما استهدف مستودعا للذخيرة تابعا للفرقة 14 في نفس المنطقة، إلى جانب استهداف مركز للبحوث في جمرايا". ورفض الجيش الإسرائيلى أن يؤكد أو ينفى صحة التقارير التى أفادت بأن إسرائيل هاجمت سورية صباح اليوم الأحد. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلى فى تل أبيب "نحن لا نعلق على مثل هذه التقارير". ونقل راديو إسرائيل عن مصادر من المعارضة السورية قولها إن ثمانية انفجارات متتالية فى غضون نصف ساعة سمع دويها فى دمشق فى وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، وقال التليفزيون الحكومى السورى، إن هجوما إسرائيليا بالصواريخ استهدف مركزا للبحوث العلمية بريف دمشق.