أعدم نظام الملالي ستة سجناء خلال اليومين الماضيين أمام الملأ في كلا من مدينة كرمانشاه والسجن المركزي لمدينة أصفهان بحسب بيان صادر عن المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية. وأشار المجلس إلى أنه تم تنفيذ حكم بالجلد 110 ضربة على شاب بالغ من العمر 24 عاماً في مدينة آبيك أمام الملأ وذلك بعد سحله في شوارع المدينة. وكان العميد أحمد رضا رادان نائب قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني أعلن أن خطة «الأمن الاجتماعي» في طهران و17 مدينة كبرى أخرى تم تطبيقها منذ بداية شهر أبريل المنصرم . وتتضمن الخطة اعتقال أعداد كبيرة من الشباب تحت مسمى التصدي ل «التجوال بالكلاب والاراذل والأوباش وتجار المخدرات الصغار ونساء الشوارع». من جانبه أشار العميد حسين رحيمي رئيس شرطة المرور في طهران الكبرى إلى أن هناك تشديدات في التعامل مع مظاهر الفساد العلنية ، وأكد قائلا : «بأمر صادر مؤخراً من الادعاء العام في طهران وحسب خطة الأمن الاخلاقي يتم توقيف عجلات المتجاوزين على القانون لمدة ثلاثة أسابيع والأفراد الذين يمارسون في المركبات تصرفات مخالفة للاداب العامة والمتحرشين على الأعراض والعجلات التي لها تلوث صوتي ستشملهم هذه الخطة». المعارضة الإيرانية أكدت أن الغاية الرئيسية لهذه الأعمال القمعية هي تصعيد أجواء الرعب والخوف للحيلولة دون تفجر النقمة الشعبية والغضب الجماهيري عشية مهزلة الانتخابات.