أعرب المكتب الإعلامي للشيخ حميد الأحمر عن أسفه البالغ لعدم التزام صحيفة «الجمهورية» بالمهنية والحيادية في نقل المقابلة التي أجرتها معه أمس الإثنين. وقال إن الصحيفة قامت بحذف الفقرة الأولى من إجابة السؤال السادس والخاص بتقييم الحوار الوطني ، كما تم حذف سؤال كامل مع إجابته وهو خاص بالتمديد للرئيس. وبحسب مصدر في الصحيفة فإن حذف السؤال المتعلق بالتمديد وإجابته جاء بناء على توجيهات عليا ( ولم يوضح المصدر إن كانت التوجيهات عليا من الرئاسة أم من ذات الصحيفة) فيما برر مصدر أخر عملية الحذف بأن إدارة الصحيفة لاتريد أن تكون طرفا في الصراع الدائر بين الرئيس هادي وحميد الأحمر ، مع أنها بحسب مراقبون قد أصبحت طرف بحذفها للسؤال وإجابته. ويرى مراقبون أن يومية «الجمهورية» الرسمية الصادرة من تعز وبحذفها لذلك السؤال وتحريفها لإجابة الأحمر المتعلقة بمؤتمر الحوار الوطني تكون قد كشفت عن صراع خفي يدور بين الرئيس عبده ربه منصور هادي والشيخ حميد الأحمر وذلك بالنظر إلى الإيضاحات التي أوردها الأحمر على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» حيث تضمنت عبارات وإيحاءات غير مباشرة كشفت عن حجم الفجوة القائمة بين الرجلين هادي والأحمر. «الخبر» ينشر السؤالين موضع الخلاف ( المحذوف والمحور ) السؤالان اللذان تم تحوير أحدهما وحذف الأخر (بحسب مكتب الأحمر ) إذن كيف تصنف الحوار وهو بهذه الصورة التي وضعتها أمامنا ؟ أنا اعتبر الحوار القائم حوار الرئيس عبد ربه منصور هادي، وهو اجتهاد منه ، وأنا أحسن الظن به على أنه اجتهاد يقصد من ورائه المصلحة ، وعلينا أن لا نستعجل ، وان نقدم النصح والدعم حتى ينجح هذا الحوار ويلبي طموحات الشعب اليمني ، وتحقيق مطالب الثورة الشبابية الشعبية السلمية التي كانت محطة مشرفة في حياة اليمنيين ، ولا تزال فصولها تتوالي ، وهي ثورة لديها من الوعي والديناميكية ما يمكنها من الاستمرار حتى تتحقق كل الأهداف المعلنة ، نتمنى أن يخرج الحوار بنتائج تلبي تطلعات أبناء اليمن ، وتحافظ على وحدته وأمنه واستقراره ، تحافظ على نظامه الجمهوري ،وتحافظ على مكتسباته التي أتت بتضحيات اجيال متتالية ، وأن تقوم دولة العدل والمساواة والرفاه والبناء ، وتعيد الحقوق لكل صاحب حق .. هذا الأمل لايزال موجود ، وهذا هو الحوار الذي ستكون مخرجاته باذن الله ملبية لاحتياجات أبناء اليمن. أفهم الآن أنك مع التمديد لعبد ربه منصور هادي ؟ لماذا ؟ وهل لا يوجد في الجنوب إلا عبد ربه منصور هادي .. ولا توجد في قضية الرئاسة إلا التمديد ، يا أخوة العالم ضحى من أجل أن يكون هناك انتخاب ، والتمديد ليس هو الوسيلة الوحيدة للبقاء في السلطة ، ولكن أن يعبر أبناء الشعب عن رغبتهم في بقاء أي شخص من خلال توجههم نحو صناديق الاقتراع ، والجنوب مثله مثل أي منطقة من مناطق اليمن فيه الكثيرين ، وقد يكون هذا الشخص الذي ينتخب أو يجدد له في الدورات القادمة الرئيس عبد ربه منصور هادي ولما لا ، وقد يكون غيره. السؤال المتعلق بالحوار كما ورد في صحيفة «الجمهورية» : - إذن كيف تصنف الحوار وهو بهذه الصورة التي وضعتها أمامنا؟ علينا أن لا نستعجل، وأن نقدم النصح والدعم حتى ينجح هذا الحوار ويلبي طموحات الشعب اليمني، وتحقيق مطالب الثورة الشبابية الشعبية السلمية التي كانت محطة مشرفة في حياة اليمنيين، ولاتزال فصولها تتوالى، وهي ثورة لديها من الوعي والديناميكية ما يمكنها من الاستمرار حتى تتحقق كل الأهداف المعلنة، نتمنى أن يخرج الحوار بنتائج تلبي تطلعات أبناء اليمن، وتحافظ على وحدته وأمنه واستقراره، تحافظ على نظامه الجمهوري، وتحافظ على مكتسباته التي أتت بتضحيات أجيال متتالية، وأن تقوم دولة العدل والمساواة والرفاه والبناء، وتعيد الحقوق لكل صاحب حق.. هذا الأمل لايزال موجوداً، وهذا هو الحوار الذي ستكون مخرجاته بإذن الله ملبية لاحتياجات أبناء اليمن.