أوضح المهندس عبدالرحمن سيف عقلان – مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء إلى أن الاعتداءات على خطوط نقل مأربصنعاء ازدادت حدة وضراوة على المنظومة الكهربائية حيث تعد هي الأعنف خلال هذا العام تظهر إصرار مرتكبي هذه الاعتداءات في فرضة نهم على بقاء غازية مأرب خارج نطاق الخدمة حيث سجل هذا الأسبوع ما يزيد عن عشرة اعتداءات أرهقت الفرق الهندسية التي تقوم عقب كل إعتداء بعملية الاصلاحات وما أن تنتهى من إعادة التيار الكهربائي تتعرض الشبكة لإعتداء جديد في نفس موقع الإعتداء الأول أو في موقع آخر مما جعل محطة مأرب الغازية على مدى اسبوع كامل من الإعتداءات خارج نطاق الخدمة بصورة كلية. وأبدى مدير عام المؤسسة أسفه لهذا الحال الخارج عن إرادة المؤسسة معربا عن أمله في تفهم المواطنين لحالة الإطفاء الشديد جراء خروج غازية مأرب عن الخدمة وأن تقوم الأجهزة الأمنية بمهامها وضبط المخربين وقال: إن تكرار الاعتداءات أظهر إصرار مرتكبيها على الإضرار بعموم المواطنين في إبقاء غازية مأرب خارج الخدمة وارتكاب الاعتداءات بمجرد عودتها. وأضاف عقلان بأن الجهود تبذل حالياً لإعادة غازية مارب إلى الخدمة وبدا مدير عام المؤسسة غير متفائل بأن عودة غازية مارب واستمرار بقائها مرتبط بتوقف الاعتداءات. وكشف مدير عام المؤسسة بأن الاعتداءات الأخيرة أفقدت المنظومة الوطنية 115 ميجا جراء إخراجها لوحدتي توليد بمحطة المخا البخارية بقدرة 80 ميجا ومولد في محطة عصيفرة بقدرة 5 ميجا.. لتخرج بعدها وحدة توليد في محطة رأس كثيب بقدرة 30 ليشكل إجمالي القدرة التوليدية التي فقدتها المنظومة 115 ميجاوات جراء آثار مباشرة لحقت بمحطات التوليد وخروج 3 وحدات توليد وهو الأمر الذي يفسر حدة الإنطفاءات في أسوأ اعتداءات شهدها العام الحالي سجلت خلال هذا الأسبوع وحرمت الناس من مشاعر الاحتفاء بذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المنجز الأعظم الذي صنعه اليمنيون. مشيراً إلى أن أعمال الصيانة تجري لإعادة الوحدات التي خرجت عن الخدمة جراء هذه الإعتداءات وكان منذ مطلع بداية الأسبوع نفذت اعتداءات بصورة يومية تأتي عقب كل عودة لغازية مارب زادت معها ساعات الإطفاءات.