حزب يحمل اسم «الله» ورئيسه يحمل اسم «نصر الله» يرتكب مجزرة دنيئة تحت ذرائع كاذبة بحق الموحدين ب«الله» علي أرضهم وفي عقر دارهم وتلك أخس تجارة سيصيب الله من يقترفها بالبوار لا محالة. هكذا يواصل حزب "الله" بقيادة حسن نصر الله مجزرته في سورية كتفا بكتف مع النظام البعثي الطائفي في سورية. ولذلك فقد اعتبر معركته ضد الشعب السوري جهادا في سبيل الله, وبناء علي ذلك يواصل مجازره ضد الشعب السوري انتصارا للطائفية وتمكينا لحكمها، وخط بذلك فضائح اخلاقية وإنسانية يندى لها جبين الانسانية ومنها: وللأسف فإن الذي فضح ذلك الناطق باسم الجيش الإسرائيلي عندما أعلن أن "العربة التي عُثر عليها في القصير خرجت من الخدمة العسكرية منذ عشرة أعوام". ومن عجائب حزب الله أن يعلن يوم 25 مايو المنتهي خلال احتفاله بذكري خروج الصهاينة من جنوب لبنان (2000م) أن حربه الطائفية ضد الشعب السوري هي استمرار لمسيرته نحو تحرير "القدس".. وذلك في ربط غريب بين تحرير "القدس" وتحرير سورية من أهلها وشعبها لصالح تثبيت ودعم الحكم الطائفي. لقد أسقطت المجازر التي يقترفها حزب الله في سورية كل الأقنعة وكشفت عن وجه طائفي شرس يعلي الطائفة علي الأمة, ويؤكد ولاء هذا الحزب للمشروع الطائفي الكبير الطامع في السيطرة علي المنطقة, ولكن ذلك لن يكون بإذن الله.. فالشعب السوري سيصمد وسينتصر وستكون سورية مقبرة لكل الطغاة. …………………… (*) كاتب مصري – مدير تحرير مجلة المجتمع الكويتية [email protected]