أماط أحدث تقرير عن سباق التسلح النووي في العالم اللثام عن قيام القوى الرئيسة في العالم بتطوير أسلحة نووية على مدار العام المنصرم 2012، في ظل امتلاكها ل 17256 رأسًا حربيًّا بينها4400 رأس على مستوى عال من الاستعداد. وذكر التقرير أن الصين والهند وباكستان استمرت في تقوية ترسانتها النووية، ما يهدد حالة السلام الضعيف في آسيا. وكشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان و"إسرائيل" لديها 4400 سلاح نووي قابل للتشغيل, وهو ما يتوافق مع مستويات عام2011. وقال المعهد: "الدول التي تقلل ترساناتها هي الموقعة علي معاهدة ستارت للتخفيض من الانتشار النووي أي روسيا (8500 رأس حاليًا) والولاياتالمتحدة (7700). وتُبقي فرنسا على 300 رأس نووي، وبريطانيا 225 و"إسرائيل" على مستوى ترساناتها كما هو عليه عند80 رأسًا". وكشف المعهد في تقريره عن وجود 17256 رأسًا حربيًّا نشطًا, في المخازن أو جاهزة للتفكيك، ويعبر ذلك عن تقليل بلغ معدله 1700 رأس حربي مقارنة مع عام2011. وأرجع معهد ستوكهولم الدولي هذا الوضع إلى التخفيضات التي نفذتها الولاياتالمتحدةوروسيا بالتجاوب مع معاهدة ستارت للأسلحة النووية. من ناحيتها، استمرت كل من الهند وباكستان في تطوير صواريخ بالستية وكروز, وإنتاج مواد انشطارية لأغراض عسكرية. واعتبر المعهد أن لدى الهند نحو90 إلى 110 رءوس نووية، فيما تملك باكستان مابين100 و120 رأسًا نوويًّا، بينما تملك "إسرائيل" 80 رأسًا. وأقر المعهد بأن هذه الأرقام تقديرية، وترتبط بدرجة السرية التي تفرضها الدول, مشيرًا إلى أن الصين تحيط ترسانتها بسرية تامة في حين تعتمد روسيا شفافية أقل. ورأى المعهد أن كوريا الشمالية وإيران لم تتمكنا بعد من امتلاك السلاح النووي.