كشف تقرير أصدره معهد "ستوكهولم" لأبحاث السلام العالمية إن الصين زادت من ترسانتها من الرؤوس النووية من 240 إلى 250 رأسا نوويا خلال العام الماضي ، وذلك ضمن جهودها لتحديث جيشها . وأوضح التقرير أن بكين تسعى إلى تحسين نوعية أسلحتها النووية أكثر من سعيها نحو زيادة كميتها . كما أشار التقرير أيضا إلى أن كلا من الهند وباكستان قد شهدتا أيضا زيادة في ترسانتهما النووية بعشر رؤوس نووية لكل منهما خلال العام الماضي ، بينما خفضت الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا عدد الرؤوس النووية التي يمتلكها كل منهما ، وذلك تطبيقا لاتفاقية "تخفيض الأسلحة الاستراتيجية" التي وقعها البلدان في عام 2010 ، حيث خفّضت واشنطن عدد الرؤوس النووية لديها من 8 آلاف إلى 7 آلاف و700 رأس ، وموسكو من 10 آلاف إلى 8 آلاف و500 رأس نووي. لكن التقرير أشار أيضا إلى أن كلا من الولاياتالمتحدة وروسيا وفرنسا والصين وبريطانيا قامت إما بنشر أنواع جديدة من الأسلحة النووية ، أو أعلنت عن خطط للقيام بذلك . من جهة اخرى اشار التقرير الى ان النفقات العالمية على التسلح تراجعت عام 2012 للمرة الاولى منذ 1998 وذلك بنسبة 0,5% مع مراعاة التضخم. كما تقدمت الصين على بريطانيا كخامس مصدر عالمي للاسلحة بعد الولاياتالمتحدة وروسيا والمانيا وفرنسا.