يدفع رجل أعمال سعودي خلال العشر الأواخر من شهر رمضان من كل عام نحو 30 ألف ريال لحجز مكان له في الحرم المكي، في الصفوف الأولى قرب إمام الحرم. وذكرت صحيفة “سبق" الالكترونية أمس السبت إن رجل الأعمال المعروف في إحدى مناطق المملكة اعتاد سنوياً أن يحضر خلال العشر الأواخر في مكة، ويقوم بدفع المبلغ لشخص يتفق معه مسبقاً على حجز المكان له قبل صلاة المغرب وحتى صلاة الفجر، وذلك بهدف القرب ممن يؤم الحرم في كل الصلوات. وأضافت أن هذا التصرف ليس حكرا على رجل الأعمال هذا فقط، بل أصبح “عادة" لدى بعض المشاهير ورجال الأعمال الذين يحجزون أماكن محددة من الحرم المكي أو المدني لغرض الاعتكاف أو أغراض أخرى. من جهة أخرى خصصت الإدارة العامة للمسجد النبوي الشريف التسجيل الإلكتروني عبر موقعها للراغبين في الاعتكاف خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لأول مرة في تاريخها. ووضعت إدارة المسجد النبوي رابطاً إلكترونياً للراغبين في الاعتكاف، تماشياً مع التوجيهات الرسمية بتنظيم الاعتكاف وتسجل هوية المعتكفين. وبينت أن من شروط الاعتكاف إنهاء الاعتكاف بعد صلاة العشاء مباشرة من ليلة العيد، وعدم إزعاج المصلين، والسماح بإدخال شرشف ومخدة فقط، والجلوس في الموقع المخصص في الجهة الشمالية من المسجد، وعدم تعليق الملابس على دواليب المصاحف أو جدران المسجد أو المشربيات، والحذر من وضع الأغراض الشخصية فوق فتحات التكييف أو في صناديق الأحذية أو بين الصفوف، وعدم النوم أو الجلوس بين الصفوف أثناء صلاة التهجد في أماكن الصلاة، والمحافظة على نظافة المسجد النبوي الشريف