قالت الأممالمتحدة إن العنف الديني في ولاية راخين في ميانمار شرّد نحو مائة وأربعين ألف شخص منذ العام الماضي. وأحصت المنظّمة مقتل 167 شخصا في الحرب بين المسلمين والبوذيين، إضافة لتدمير نحو عشرة آلاف مبنى. وخلال الأشهر الأربعة الماضية، رصدت المنظمة الدولية نزوح ثمانية آلاف من أقلية الروهينغا إلى مخيّمات أعدّت لهم، وذلك بسبب انعدام الأمن وقلة مصادر العيش وفرص التعليم في مناطقهم. ويعيش في ولاية راخين نحو ثمانمائة ألف من أقلية الروهينغا التي تمنعها سلطات ميانمار من الحصول على الجنسية، وينظر لهم باعتبارهم مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش.