يقضي البريطاني العادي ما يصل إلى 100 ساعة كل عام في الإستحمام، لكنه ينفق ساعات أطول في الجدل مع نصفه الآخر حول طقوس الحمام. ووجدت دراسة جديدة، نشرتها صحيفة "ديلي ميل" الخميس، أن 20 في المئة من الرجال البريطانيين يغتاظون من الفترات الطويلة التي تقضيها شريكات حياتهم بالحمام، فيما اعترفت 15 في المئة من البريطانيات أن خلافات الحمام سببت انفصالهن عن رجالهن. وقالت إن البريطاني يقضي 19.5 دقيقة عند الإستحمام، ويغتسل بالدش 5 مرات في الأسبوع، و3 مرات في حوض الإستحمام. واضافت الدراسة أن النساء البريطانيات يأخذن وقتاً أطول من الرجال عند الإغتسال بالدش، يصل إلى 9 دقائق كحد أدنى، مقابل 5 دقائق للرجال، في حين يقضي البريطانيون الأصغر سناً من الفئة العمرية 18 إلى 24 عاماً، 13 دقيقة عن الاغتسال بالدش، و22 دقيقة عند الاغتسال في حوض الإستحمام. وأشارت إلى أن كبار السن البريطانيين، فوق سن 65 عاماً، يقضون 7 دقائق فقط عند الإغتسال بالدش، و17 دقيقة عند الإغتسال في حوض الاستحمام، مما يجعل البريطانيين الشباب من الفئة العمرية 18 إلى 24 عاماً يقضون عند الاستحمام مدة تفوق بنسبة 25 في المئة الفترة التي يقضيها نظراؤهم الأكبر سناً في الحمام. ووجدت الدراسة أيضاً أن أكثر من ربع البريطانيين يستمعون إلى الموسيقى في الحمام، فيما يفضّل خمسهم تقريباً الغناء بأنفسهم بدلاً من الموسيقى. وقالت إن العائلات البريطانية بإمكانها توفير مئات الجنيهات الإسترلينية من فواتير الطاقة سنوياً في حال عمدت إلى تخفيض مدة استخدام الحمام من قبل أبنائها بمعدل دقيقتين فقط.
