دُشن اليوم بتعز حفل إشهار منظمة السلم الاجتماعي والتوجه المدني كمنظمة مجتمع مدني تعني بمحاربة الظواهر الدخيلة على المجتمع اليمني ككل وأبناء تعز خاصة. وفي حفل الاشهار قال أنس النهاري وكيل محافظة تعز إن أبناء تعز تواقون للسلم الاجتماعي كون ثقافة السلاح لم تكن أبدا في قاموسهم بل كانت سباقة في ترسيخ قيم المدنية والتعايش والثقافة وأضاف النهاري : إن تعز كانت الزاد والمحرك للثورات التي قامت في اليمن منذ ثورة 48 الى ثورة 2011 وأن أبناء تعز لم تسل دمائهم في الثارات أو الاقتتال الداخلي بل سالت دوما لإعلاء الحق ورفع الظلم. من جهته قال الدكتور عبدالقوي المخلافي رئيس الحمعية إن من دواعي إنشاء هذه الجمعية هو حالة الاقتتال والتقطع الذي تشهده بعض مديريات المحافظة والتي تعمل على إقلاق السكينة العامة وتدمير الممتلكات وتهديد السلم الاجتماعي ، مشيرا إلى أن المنظمة جاءت كحاجة ملحة وضرورة تمليها الوضع الراهن الذي تشهده تعز. وألقى كلمة العلماء الشيخ عقيل المقطري أكد فيها على ضرورة تظافر الجهود وشحذ الهمم للقضاء على هذه الظواهر في المجتمع التعزي المعروف بسلميته. وشدد على أهمية السلم الاحتماعي لليمن ككل للحفاظ على وحدته ومكتسباته ودحر المتربصين والطامعين بهذا الوطن. الجدير ذكره أن منظمة السلم الاجتماعي والتوجه المدني التي تأسست بمحافظة تعز وسيشمل نشاطها عموم الجمهورية تهدف إلى رفع الوعي في اوساط المجتمع بمخاطر حمل السلاح والعنف والعمل على تعزيز قيم الشراكة والتعايش بجهود تشاركيه وتكاملية مع السلطات الرسمية للدولة بما يحقق استقرار وازدهار اليمن.